الخارجية الايرانية: المبادرة العمانية تعيد أطراف “اتفاق 2015” النووي إلى الوفاء بالتزاماتها
وهج الخليج – مسقط
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أن مبادرة حضرة صاحب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم هي عبارة عن مجموعة من الإجراءات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الموقعة على اتفاق 2015 النووي وإعادتها إلى الوفاء بالتزاماتها، معلنا ترحيب إيران ودعمها للجهود الصادقة التي تبذلها الدول الصديقة من أجل العودة الملتزمة لجميع الأطراف إلى الاتفاق النووي.
وقد رحب كنعاني، بجهود الدول الصديقة لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا). وأعرب في مؤتمره الصحفي الأسبوعي مع الصحفيين، عن أمله في أن “تتحقق الوحدة بين كافة الدول الإسلامية حتى يكون لها مكانة عالمية مؤثرة أكثر بوحدتها، وتأمن الامة الاسلامية من أعدائها ومن كيد وشر نظام الاستكبار العالمي”.
أما عن المفاوضات النووية، فجدد كنعاني تمسك إيران بعملية المفاوضات من أجل العودة المسؤولة لجميع الأطراف إلى الاتفاق النووي، معتبرا أن “عملية التفاوض مناسبة لهذا الأمر”، لافتا إلى إجراء محادثات غير مباشرة مع ممثلي الولايات المتحدة، ومبادرة الدول الصديقة إلى اقتراح سبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين. وتابع في هذا السياق أن “الاتفاق الذي يتم دراسته هو الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي أوفت فيه إيران بالتزاماتها، وأدارت أوروبا والولايات المتحدة ظهرهما له وانسحبت منه فيما بعد الولايات المتحدة من جانب واحد”. وأشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية إلى استعداد إيران لـ “المساعدة في العودة إلى الاتفاق النووي، إذا كان لدى الطرف الآخر الإرادة للعودة بشكل مسؤول”، مؤكدا تمسك إيران بالعملية الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق، لكن في الوقت نفسه لا تقيد جهودها الدبلوماسية بالاتفاق، مشيرا إلى متابعة الجهود والمفاوضات لرفع الحظر عن إيران.