وكلاء التربية والتعليم بـ”دول التعاون” يستعرضون آثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم
وهج الخليج – مسقط
ناقش أصحاب السعادة وكلاء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون اليوم خلال الاجتماع التحضيري للاجتماع السابع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الذي عقد اليوم بمسقط، برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم توجيهات المجلس الأعلى بدول مجلس التعاون، والمجلس الوزاري مثل: التحول الرقمي، ونبذ الإرهاب، والتطرف، وتعزيز التعاون الدولي، ووضع كافة المؤسسات، والمنظمات، والمكاتب الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة، وحماية القيم الأخلاقية، والدينية، والأسرية في المجتمعات الخليجية.
واستعرض أصحاب السعادة خطة عمل لجنة وزراء التربية والتعليم للأعوام (2021 – 2026 )، والتعاون في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ( التعليم الجيد )، وعرض مقترحات سلطنة عُمان، ومقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل، وتم اختتام الاجتماع بمناقشة محور آثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات منها: تكليف فريق عمل فني من وزارات التربية والتعليم بدول المجلس لإيجاد تصور موحد حول مجالات التعاون الدولي وآلياته في مجال التربية والتعليم وإقامة حلقات عمل دورية في الدول الأعضاء للمختصين بكل القطاعات المعنية باستمرار التعلم خلال الأزمات، والاستفادة من الأدلة، والحقائب التدريبية التي سبق لمكتب التربية العربي لدول الخليج إنجازها حول التربية على القيم الإسلامية، والمواطنة (التحصين الفكري والمشاركة المجتمعية والتربية الأسرية والثقافة الإعلامية).