استقالة وزير الدفاع البريطاني
وهج الخليج – وكالات
في خضم النزاع في أوكرانيا، استبدل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الخميس وزير الدفاع بن والاس الذي لعب دورا رئيسيا في دعم كييف، بجرانت شابي الحليف المخلص له. وكان والاس اعلن مؤخرا نيته في ترك منصبه، وقدم استقالته رسميا.
وكان بن والاس (53 عاما) الشخصية النافذة في السلطة التنفيذية المحافظة يعتبر الاوفر حظا لتولي رئاسة الوزراء، اعلن خلال الصيف عزمه الانسحاب من الحياة السياسية بعد تسع سنوات قضاها في الحكومة، منها أربع في وزارة الدفاع. وورد في كتاب الاستقالة الذي نشره مكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك “انتخبت نائبا عام 2005 وبعد سنوات حان الوقت للخوض في جوانب الحياة التي أهملتها واستكشاف فرص جديدة”. وأعلن مكتب داونينج ستريت أن رئيس الوزراء عين الخميس المحافظ غرانت شابس خلفا لوالاس.
وسيحتفل شابس بعيد ميلاده الخامس والخمسين في سبتمبر وكان منذ فبراير يشغل منصب وزير أمن الطاقة وحياد الكربون. وبدلا من شخصية متخصصة في القضايا العسكرية، اختار سوناك شخصا يتمتع بخبرة سياسية واسعة لهذه الحقيبة الرئيسية. واعتبرت الصحافة البريطانية أن هذا التغيير المتوقع يندرج في اطار تعديل وزاري أوسع يتيح لسوناك التحضير للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها العام المقبل، والتي من المرتقب أن تكون صعبة على الحزب المحافظ الحاكم منذ 13 عاما امام حزب العمال. لكن أحدث المعلومات تفيد بأن هذا التجديد سيتم في الخريف.
يُعد بن والاس الذي انتخب في البرلمان البريطاني قبل 18 عامًا، الشخصية التي خدمت لأطول فترة في وزارة الدفاع منذ ونستون تشرشل مع تولي منصبه في 2019، بعد أن شغل منصب وزير الأمن في حكومة تيريزا ماي. وهو الوزير الوحيد المسؤول عن حقيبة رئيسية بقي في منصبه في الحكومات الثلاث الأخيرة: حكومة حليفه بوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك.