“التنمية الاجتماعية” تنفذ برنامج التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
وهج الخليج – مسقط
نفذت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة البرنامج التدريبي الثاني حول ” التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار “، لعدد من النساء المترشحات لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد بالخوض.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي الذي يقام على – مدى يومين – إلى بناء قدرات ومهارات المرأة في مواقع صنع القرار والعملية الانتخابية، وإكسابها مهارات عملية الاتصال والتواصل المؤسسي، وتعريفها بآلية إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل مع الضغوط المتوقعة من قبل المتابعين وطرق التعامل مع الردود، إلى جانب إكساب المرأة السمات الشخصية لصانع القرار.
وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة: أن المرأة العُمانية حظيت منذ بدء مسيرة النهضـة المباركة بعناية ورعاية وتكريمٍ متميز، تجسّدت عبر الرعاية السامية للسلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – وخطاباته التي ركزت على دور المرأة الحيوي، وأنها الشـريك الأسـاسـي الذي بدونه لا تكتمل التنمية في البلاد.
وأضافت مديرة دائرة شؤون المرأة أن حضـرة صـاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – أولى اهتمامًا واضحًا بمشاركة المرأة العُمانية في التنمية الوطنية، باعتبارها احدى دعامات العمل الوطني.
وأشارت العلوية إلى أن سلطنة عُمان انضمت لاتفاقية القضـاء على جميع أشكال التمييز ضـد المرأة ” سيداو ” بالمرسـوم السـلطاني رقم (42/2005)، حيث شكلت وزارة التنمية الاجتماعية لجنة معنية بمتابعة تنفيذها تترأسها معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية، وتضـم في عضويتها ممثلين من مجلسـي الدولة والشـورى وبعض المؤسـسـات الحكومية والقضـائية ولجنة المرأة بالاتحاد العام لعمال السلطنة ومؤسـسـات المجتمع المدني واللجنة العمانية لحقوق الانسان.
قدم أحمد بن عبدالله الحوسني رئيس دائرة الهوية والاتصالات بالشركة العُمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) عرضًا مرئيًا تضمن العديد من المحاور كعملية الاتصال من حيث مفهومه وهو: عبارة عن عملية نقل معلومات وبيانات محددة يتم إرسالها من المرسل إلى شخص آخر وهو المستقبل، وعناصره الأربعة: المرسل، والرسالة، والمستقبل، ووسيلة الاتصال، وأنواعه الأربعة الاتصالات: اللفظية، وغير اللفظية، والفردية، والجماعية.
وتناول الحوسني محور التواصل المؤسسي والذي يُقصد به الاتصال الذي يجمع بين الاتصال الإداري الداخلي فيما بين الإدارة والعاملين والعكس، وبين اتصال المؤسسة مع المجتمع الخارجي المحيط بها، ومفاتيحه، كما تطرق الحوسني إلى الحديث عن محور المتحدث الرسمي من خلال مفهومه والذي يُقصد به المسؤول عن التواصل بشكل فعّال وواضح بين المؤسسة وجمهورها، والمهام الإعلامية والإشرافية، والسمات الشخصية لصانع القرار كالاستراتيجية الداعمة، والإيضاح الواضح، والاستجابة للأسئلة إلى جانب التحدث بثقة.
وتضمن الحوسني آلية إدارة حسابات التواصل الاجتماعي والتي تُعنى بإنشاء وجدولة وتحليل ومشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف تعريف الجمهور المستهدف بالمؤسسة أو الشخص، وتوفير وجهات نظر جديدة تساعد على تطوير المحتوى وترويجه والانتشار، ونشر الرسالة الإعلامية الانتخابية التي تُعد من أهم الأدوات التي يمكن استخدامها في الترويج للمرشح الانتخابي وتحقيق النتائج المرجوة خلال الانتخابات، إلى جانب محور الضغوط المتوقعة من قبل المتابعين، وطرق التعامل مع الردود.
ويُستكمل البرنامج التدريبي حيث تتناول الدكتورة حنان بنت عبد العزيز الكندية مستشارة إعلامية بشركة صلة للتنمية والاستثمار ومدربة بمعهد صلة للتنمية والاستثمار محوري: الاعداد للحملات المجتمعية، والظهور الإعلامي.