الإنقلابيون في النيجر يعتقلون 180 عضوا بالحزب الحاكم السابق .. وفرنسا تبدأ إجلاء رعاياها
وهج الخليج – وكالات
أعلن الحزب الحاكم السابق المنتخب ديمقراطيا في النيجر أن الحكام العسكريين الجدد، الذين استولوا على السلطة في النيجرفي انقلاب الأسبوع الماضي ، قد قاموا باعتقال 180 عضوا على الأقل بالحزب. وقال المتحدث باسم الحزب، حميد إن جاديه، إن من بين المعتقلين وزير الطاقة ساني محمدو ووزير المعادن عوسيني هاديزاتو ورئيس الحزب فوماكوي جادو. وأضاف المتحدث أنه جرى أيضا اعتقال وزير الداخلية حمادو أدامو سولي ووزير النقل ألما عمر ونائبه كالا موتاري. وقال المتحدث إن “الاعتقالات التعسفية” تعد دليلا على “السلوك القمعي والديكتاتوري وغير القانوني” للعسكريين.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس قررت إجلاء رعاياها من النيجر اعتبارا من الثلاثاء “نظرا إلى الوضع في نيامي”. وبرّرت الوزارة هذا القرار “بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارتنا (الأحد) وإغلاق المجال الجوي الذي يحرم رعايانا من أي إمكانية لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة”. وأوضحت أن “الإجلاء سيبدأ اليوم” الثلاثاء مضيفة أن فرنسا قد تجلي أيضا “رعايا أوروبيين يرغبون في مغادرة البلاد”.
ويقيم نحو 600 فرنسي راهنا في النيجر. ويبدو أن فرنسا، قوة الاستعمار السابقة في منطقة الساحل والداعمة لرئيس النيجر محمد بازوم، هي الهدف الرئيسي للعسكريين الذين يتولون السلطة في النيجر بعدما أطاحوا الرئيس المنتخب ديموقراطيا. والاثنين، اتهم هؤلاء فرنسا بالسعي إلى “التدخل عسكريا” في النيجر الأمر الذي نفته باريس.