عمانيون: فيلم “روك سوليد” جاء لتشويه صورة بلادنا .. ولن يغير نظرة العالم عنا
وهج الخليج – مسقط
يترقب العمانيون بمختلف نخبهم الثقافية وعموم شرائحهم الاجتماعية، صدور الفيلم الوثائقي الامريكي المثير للجدل والمسئ لسمعة سلطنة عمان، والذي يحمل اسم صخرة صلبة “Rock Solid”، والمزمع عرضه هذه الأيام على منصات وقنوات وثائقية.
الفيلم من إنتاج المستثمر الأمريكي ذو الأصول العراقية عادل الحمادي التميمي والذي تعمد نشر صورة سيئة عن بيئة الاستثمار في سلطنة عمان، بعد أن خسر قضية في المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستثمارية التابع للبنك الدولي، تعلقت بإتفاقيات إيجار أبرمتها شركته التي كانت تعمل في مجال التعدين “Emrock”، وشركة عُمان للتعدين “OMCO” بموجب اتفاق لاستخراج الحجر الجيري في ولاية محضة، والتي أغلقته سلطنة عمان وأنهت العقد نظرا لمخالفاته البيئية المتكررة وقضايا نصب واحتيال متعددة رفعت ضده آنذاك.
ويحكي الفيلم الذي يأتي في ساعة ونصف تجربة التميمي في مجال الاستثمار في سلطنة عمان، حيث يزعم تفاجئه بالفساد والتآمر، وهو ما دعا مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي للتعبير عن امتعاضهم الشديد وسخطهم من محاولات المدعو “عادل التميمي”، للإنتقام من سلطنة عمان جراء خسارته المزعومة، حيث أن الفيلم يتانول أحداث يتم سردها من زاويته الخاصة وبما يتوافق مع ادعاءته الكاذبة عن سلطنة عمان.
ورصدت “وهج الخليج” عددًا من الردود على هذا الفيلم، وأكد المغردون العمانيون في ردودهم على أن تلك المحاولات التي تأتي من أجل تشويه صورة سلطنة عمان لن تغير نظرة العالم تجاهها، كما أكدوا دعمهم للبلاد في خطواتها نحو الاصلاحات وخلق بيئة استثمارية أمنة.
وكان من ما رصدت “وهج الخليج” تغريدة للكاتب حمد الصواعي في تعليق له: ” (هناك) من يسعى لصناعة ضجيج من تحت الطاولة على عمان بظل المتغيّرات المُتلاحقة بناء على أدوات حديثة أصبحت عمان تُوظًّفها بما يُحقّق مكاسب تنموية واستثمارية مستقّبلية مما قد يُشكّل خطر وجودي على البعض. ولكن لا خوف على عمان في ضوء ما تمتلك من مقوّمات فهي بحول الله وقوته ورجالها المُخّلصين قادرة أن تكون الرقّم الصّعب قادم السّنوات، ولذلك لاخوف من عللّ الشّذرات الظّلامية”.
وقال د. طالب العمري: ” ألا يجب الاحتجاج على هذا، اليس هذا تشويه لصورة السلطنة ناصعة البياض الخالية من الفساد؟ هل سنسمع عن بيان قريب يفند الإدعاءات التي في هذا الفيلم”.
بينما قالت بدرية العجمي :” مع التطور التنموي المتسارع الحاصل بالسنوات الأخيرة خاصة في قطاع الاستثمار الأجنبي على أرض السلطنة.. ندرك معها الغاية من مثل هذه الدعاوي الخبيثة التي هدفها الإساءة ومحاولات الابتزاز”.
وقال عدنان الرئيسي: ” النصاب المدعو عادل التميمي إنتج الفلم لدواعي الإنتقام ويحاول يشوه صورة عُمان بشكل عام وإقتصادها بشكل خاص”.