إطلاق تقنية تشخيص الحالات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ..إليكِ التفاصيل
وهج الخليج – مسقط
أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ممثلًا في وحدة الثدي في قسم الأشعة والطب النووي خدمة جديدة لتشخيص سرطان الثدي، عبر الخزعة الموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
وتوفر التقنية مستوى عالٍ من الدقة لتشخيص الحالات وتقييم المخاطر وتحديد خطة العلاج المناسبة للمرضى إذ تقوم بأخذ عينات لأنسجة كتل الثدي موجهة بصور الرنين المغناطيسي، لتحديد موقع الأنسجة المشبوهة واستخلاص العينات بدقة بغرض التحقق منها إن كانت سرطانية أم لا، وتكون غير مرئية عادةً في أشعة الماموجرام أو صور الموجات فوق الصوتية أو أي فحص آخر للثدي.
وسيُسهم إدخال تقنية الخزعة الموجهة بالتصوير بالرنين المغناطيسي في سلطنة عُمان في الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض ويخضعن لبرنامج الفحص الدوري للثدي بالرنين المغناطيسي، نظرًا لوجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بالسرطان، أو وجود جينات وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان أو غيرها من الحالات ويُمكن لهذه التقنية الكشف عن التغيرات الدقيقة في الثدي مبكرًا.
ويُعدُّ سرطان الثدي من بين أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء عالميًّا ومحليًّا، ووفقًا لتقرير وزارة الصحة لعام 2019 بلغت نسبة الحالات المشخصة بسرطان الثدي في المرحلتين الثالثة والرابعة 31 بالمائة، وسيُسهم وجود مثل هذه التقنية المتقدمة في زيادة معدلات الكشف المبكر عن السرطان، وتحسين فرص الشفاء من المرض.