الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان يقود مسارات الحياد الكربوني
وهج الخليج – مسقط
يدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان الاتجاه بخطى ثابتة نحو الطاقة النظيفة، والتخلص تدريجيًا من الانبعاثات، لا سيما أن السلطنة تتّخذ خطوات جادة في هذا الشأن، إذ تستهدف حجز موقع عالمي لها ضمن خريطة الدول المصدّرة للوقود النظيف.
يؤدي الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان دورًا بارزًا ضمن نطاقين، أولهما بصفته داعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات بحلول منتصف القرن (2050)، والثاني بتلبية طموحات السلطنة في بدء تصدير الوقود النظيف عقب زيادة إنتاجه محليًا.
ويتنوع إنتاج الهيدروجين طبقًا للمصادر المستعمَلة لفصل جزيئات المياه، ويمكن التوسع في إنتاجه عبر موارد محلية منخفضة الكربون أو متجددة.
وبينما ترجّح كفة إنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان اعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية، والكتلة الحيوية)، يمكن إنتاج الهيدروجين أيضًا عبر مصادر منخفضة الكربون، ومن بينها الوقود الأحفوري (الغاز الطبيعي، واحتجاز الكربون من الفحم وتخزينه)، وكذلك الطاقة النووية.
وكان للألواح الشمسية حظ أوفر لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، إذ كانت مصدرًا رئيسًا لتوفير الكهرباء اللازمة لعملية التحليل الكهربائي، ويرجع ذلك إلى تكلفة تشغيلها المنخفضة وإطلاقها معدل انبعاثات أقلّ.