السيدة معاني البوسعيدي تؤكد على أن الاستثمار في الطفولة المبكرة أصبح ضرورة أخلاقيّة ورهان الدول في الاعتماد عليه
وهج الخليج – مسقط
اكدت السّيدة معاني بنت عبد الله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة لها على أن الاستثمار في الطفولة المبكرة أصبح ضرورة أخلاقيّة ورهان الدول في الاعتماد عليه كأولوية وطنية للاستثمار الناجع للعائد الاجتماعي والاقتصادي والسياسات الوقائية.
المديرة العامة للتنمية الأسرية تشير إلى أن ما تحقق لسلطنة عُمان في قطاع الطفولة وفق مؤشرات المقاييس العالمية ثروة تحتاج إلى مزيد من الجهد والابتكار والوعي بلغة الدراسة والبحث والاستفادة من أنجع التجارب ووفق معايير الحوكمة والجودة وبما تضمن الإنصاف والشمولية والتمكين والاستفادة من أقصى أنظمة الحماية والمشاركة المؤسسية.
جاء ذلك في حفل وزارة التنمية الاجتماعية باطلاق أعمال مشروع /مراكز تنمية الطفولة المبكرة المتكاملة/ التي تقدّم خدماتها في مكان جغرافي واحد على المستوى الرعائي والتعليمي والصحي وخدمات التأهيل والكشف المبكر لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة.