بعد 76 يوما من الصراع.. تعرف على مناطق سيطرة طرفي القتال في السودان
وهج الخليج | وكالات
باتت ملامح سيطرة طرفي النزاع في السودان تتضح أكثر بعد مرور 76 يوما على الحرب التي ما تزال مستعرة بين الفريقين، وفيما يلي نقاط توضح سيطرة كل من الطرفين بحسب بيانات رصدها موقع “سكاي نيوز” الإخباري نقلا عن روايات وشهود عيان وتقارير عسكرية
ـ الخرطوم
العاصمة الإدارية للسودان، تضم أكثر من 95% من المناطق الحيوية العسكرية والمدنية في السودان والتي تسيطر قوات الدعم السريع على أكثر من 80 % منها، لتشمل “مطار الخرطوم الدولي والقصر الرئاسي، ومجمع اليرموك للصناعات العسكرية، وقيادة هيئتي الدفاع الجوي والاحتياطي المركزي في جنوب الخرطوم. كما يسيطر الدعم السريع على 90% من مباني الوزارات وأقسام الشرطة وبنك السودان المركزي، وأكثر من 80% من الشوارع الرئيسية بالمناطق السكنية والخدمية التي تقع فيها مقار الجامعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإنتاجية والصناعية. اما الجيش السوداني فإنه يسيطر على سلاح المدرعات المهم استراتيجيا من الناحية العسكرية، والذي تدور حوله معارك ضارية.
ـ أم درمان
العاصمة الثقافية للسودان، وتضم مناطق عسكرية مهمة، تقع جميعها تحت سيطرة الجيش، إضافة إلى نحو 60% من مجمل أحياء المدينة، فيما يسيطر “الدعم السريع” على عدد من منافذ مدينة أم درمان، ونحو 40% من أحيائها السكنية وطرقها الرئيسية.
ـ الخرطوم بحري
تعتبر المناطق الحيوية المدنية والخدمية والعسكرية في وسط وجنوب الخرطوم بحري، تحت سيطرة قوات الدعم السريع، يمكن القول إن 60% منها تقع تحت سيطرته، فيما يسيطر الجيش السوداني على المناطق المتبقية، ومن أهمها معسكر “الكدرو” الذي تدور حوله أيضا معارك طاحنة منذ عدة أيام.
ـ الجسور والمنافذ
يتقاسم الجيش السوداني و”الدعم السريع” السيطرة على الجسور السبعة الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث؛ فيما يتفوق “الدعم السريع” نسبيا في السيطرة على المنافذ. يتحكم “الدعم السريع” في مدخلي العاصمة من ناحيتي ولاية الجزيرة في الجنوب ومنطقة النيل الأبيض؛ كما يتقاسم مع الجيش السيطرة على مداخل مناطق شرق النيل، التي تدور حولها معارك مستمرة أيضا. أما بالنسبة للجيش السوادني ، فإنه يسيطر على المنفذ القادم من شندي في الشمال عبر كوبري المتمة، ويؤدي إلى وادي سيدنا والكلية الحربية وبقية المعسكرات الواقعة في منطقة كرري.
ـ الولايات
فرض “الدعم السريع” سيطرته على نحو 70% من ولايات دارفور الخمس، لا تزال الضبابية تحيط يولايتي شمال وجنوب كردفان، حيث تشهد بعض مناطقهما معارك بين الجيش والدعم السريع، فيما تشهد مناطق أخرى معارك بين الجيش والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو. ولا تزال 9 ولايات خارج الصراع من بين ولايات السودان الـ18