إيران تشكر المساعي العُمانية النبيلة نحو السلام والاستقرار العالمي
وهج الخليج – العمانية
قال معالي السّيد وزير الخارجية : إنّ زيارة نظيره الإيراني إلى سلطنة عُمان تأتي بهدف مواصلة واستمرار المشاورات بين الجانبين والتعاون في كثير من الملفات ذات الطابع الثنائي خاصة ما يتعلق بمتابعة تنفيذ وتفعيل نتائج الزيارة التاريخية السّامية لجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظه الله ورعاه/ إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد معاليه على التوافق الكبير في الرؤى بين البلدين في عددٍ من الموضوعات والمستجدات في المنطقة والعالم، التي تمّ التشاور والتباحث حولها خلال اللقاء، وستُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ودعم كل الجهود والمساعي التي تُفضي إلى تحقيق هذه الغايات النبيلة والسامية التي نجتمع حولها في هذه المنطقة
واضاف : إنه يتوقع التوصل إلى مزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي ستعود بمزيد من المنافع المتبادلة وستُعزز من المصالح المشتركة للبلدين الصديقين لما فيه خير ورفاهية ونماء الشعبين الجارين الصديقين.
واعرب معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ي عن شكره وتقديره لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم / حفظه الله ورعاه/ لمبادراته البنّاءة والجيدة على المستويين الإقليمي والدولي بما يخدم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
ووصف لوكالة الأنباء العُمانية يصفُ المشاورات الثنائية التي تمت اليوم بـ /البنّاءة والإيجابية/، واستعرض خلالها التوافقات بين قائدي البلدين ولا سيما خلال الزيارة السّامية الأخيرة لجلالةِ السُّلطان المعظم إلى طهران.
وأشار إلى أنّ التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين تجاوز مرحلة الحوار والتباحث إلى مرحلة التعاون الثنائي الفاعل في كافة المجالات، وتمّ الاتفاق على عقد اجتماعات الدورة الجديدة القادمة للجنة المشتركة بين البلدين الصديقين.
وأضاف: ان الأمين العام للأمم المتحدة قدّم مبادرة لعقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الثمانية في منطقة الخليج العربي في مدينة نيويورك، وهناك اتفاق من قِبل معالي السّيد وزير الخارجية العُماني ونظيره القطري على استمرارية هذه المبادرة التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التعاون الوثيق.