ملتقى الحوار “الخليجي – الألماني” يعزز التعاون في مختلف الأصعدة
وهج الخليج – وكالات
أكَّد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أهمية عقد ملتقى الحوار الخليجي – الألماني، الذي يسهم في إيجاد حوار يفضي إلى مزيد من تعزيز التعاون والتنسيق على العلاقات الثنائية والصعيدين الأمني والسياسي الخارجي بين دول المجلس وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معالي الأمين العام لمجلس التعاون خلال مشاركته بملتقى الحوار الخليجي – الألماني اليوم بالعاصمة الألمانية ببرلين وتحدث فيها عن أهمية العلاقات الخليجية الألمانية التي ترتكز على ركيزتين أساسيتين، وهي العلاقات الثنائية المباشرة والعلاقات التي تربط الجانبين الخليجي والألماني من خلال الشراكة الأوروبية في ظل التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم.
وأضاف معاليه أن ما وصلت إليه دول مجلس التعاون من تقدم وتطور شمل القطاعات كافة في المجتمع الخليجي على رأسها الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدبلوماسية والأمن والتنمية البشرية وتمكين المرأة وازدهار التعليم، وترسيخ مكانة الدول الخليجية، مبينًا أن دول مجلس التعاون تشعر بفخر واعتزاز كبير لما حققته من تقدم وازدهار لشعوبها على المستويات كافة.
واستعرض معالي الأمين العام العلاقات الخليجية الألمانية التي ترتبطها علاقات صداقة متينة وتاريخية، علاوة على العلاقات التجارية والاستثمارية الواسعة جدًا التي لا يزال المجلس يسعى لتعزيزها بما يخدم مصالح الطرفين, مشيرًا إلى أنه بخلاف التعاون في مجال أمن الطاقة والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ألمانيا، هناك أهداف أوسع تشمل التعاون في مجالات جديدة مثل التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني والذكاء الصناعي والأمن السيبراني.