سلطنة عُمان تترأس اجتماع الدورة الـ156 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي
وهج الخليج – مسقط
ترأست سلطنة عُمان اليوم اجتماع الدورة الـ156 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون.
تناول الاجتماع مسار تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الرامية إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك والجهود المبذولة في هذا الشأن، وإقرار سبل مواصلة تلكم الجهود وخاصة في مجالات التكامل التنموي والاقتصادي.
وبمناسبة الذكرى السنوية الـ42 لقيام مجلس التعاون وانطلاق مسيرته المباركة بإنجازاتها المشهودة داخليًّا وخارجيًّا، والتي جعلت من المجلس صرحًا شامخًا يشار إليه بالبنان، أعرب معالي السيد وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس، عن أنَّ ما تحقق يدعو إلى مواصلة الجهود؛ صونًا للمكتسبات، وتطلعًا للمزيد من المنجزات وخاصة في مسارات المواطنة والاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، بما يحفظ لمسيرة النماء والازدهار ديمومتها واستدامتها.
وأكَّد معاليه أنَّ نهج السلام والتعاون هو السبيل الأوحد والنموذج المثالي الأسلم للمنطقة والعالم، مشيدًا بما تشهده المنطقة من تطورات واعدة للعلاقات الإقليمية، وهو ما يؤسس لانطلاق مرحلة جديدة من التنمية والرخاء للجميع.
وحول التحديات البيئية والمناخية التي يواجهها العالم، أوضح معاليه أن الدول الأعضاء تتبع نهجًا متوازنًا عبر الانتقال المتدرج للتقليل من انبعاثات الكربون الضار وهو ما يتطلب المزيد من التعاون والشراكة بين القطاعات كافة، وعلى المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ودعم الابتكار وبناء القدرات وتبني أفضل الممارسات والتجارب، من أجل ضمان مستقبل أكثر استدامة واستقرار، وحتى تتكامل الرؤى الوطنية لدول المجلس وتوجهاتها التنموية ونهضتها المباركة في مجالات الحياة والمعرفة والعلوم.
حضر الاجتماع بمعية معاليه صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وسعادة السفير خالد بن هاشل المصلحي رئيس دائرة مكتب الوزير، وسعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجوار الإقليمي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.