تزامناً مع الاجازة الصيفية للأطفال .. التنمية الاجتماعية تبدأ حملة ” أطفالنا أمانة “
وهج الخليج – مسقط
بدأت الحملة الإعلامية بعنوان ” أطفالنا أمانة” اليوم تنفذها وزارة التنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية لشؤون الأسرة ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بمسقط، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والصحة، والإعلام، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وتهدف هذه الحملة التي تتزامن مع الإجازة الصيفية للأطفال إلى تعزيز رفاهية الأطفال والتأكيد على أن حماية كل طفل هي مسؤولية الجميع، مع استعراض لأفضل الممارسات لضمان تقديم الرعاية المثلى للأطفال.
وتستهدف الحملة أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمجتمع من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ومنصات التواصل الاجتماعي لكل من وزارة التنمية الاجتماعية، واللجنة الوطنية لشؤون الأسرة ومنظمة ” اليونيسيف”، ووزارتي: التربية والتعليم، والصحة، وبث الرسائل النصية القصيرة، ووسائل الإعلام المختلفة، والمؤثرين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإعلانات الخارجية.
وتركز هذه الحملة في رسائلها على أهمية الإشراف المباشر على الأبناء بهدف إيجاد بيئة آمنة تُلبي جميع احتياجات الأطفال، ودعم ودمج الأطفال في المجتمع لضمان منحهم الرفاهية التي يستحقونها، وأهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتحقيقه النمو الشامل لاحتياجات الطفل الاجتماعية والعاطفية والمعرفية والجسدية، إلى جانب تأثير تجارب الطفولة المبكرة سواءً كانت إيجابية أو سلبية بشكل كبير على نمو الطفل ومستقبله.
وحول أهمية هذه الحملة قال عدنان بن مصطفى الفارسي مدير الأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة: إن هذه الحملة تركز على تمكين الآباء ومقدمي الرعاية من تحسين مستوى رعاية الأطفال وكيفية التفاعل معهم وتوفير بيئة مناسبة تضمن نموهم وتطورهم، ونؤمن بأن حماية كل طفل في المجتمع هي مسؤولية كل فرد فيه.
وبين أن الحملة تهدف إلى زيادة مستوى الوعي حول الخدمات المتاحة للأطفال والأسر، وهذه الخدمات لها دور أساس في الإدماج الشامل لجميع الأطفال، كما تعد حماية الأطفال وسلامتهم ورفاههم في مقدمة الأولويات، وهي الخطوة الأولى نحو التأكد من أن جميع الأطفال يتم قبولهم ودعمهم في المجتمع، فحقوق الأطفال مكفولة بموجب القانون وينبغي توفير بيئة آمنة ترعى مصالحهم، وتلبي متطلباتهم في كل الأوقات”.
يذكر أن سلطنة عُمان وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل عام 1996م، وهي ضمن الدول العربية الأعلى تصنيفا في مجال حماية الأطفال، وإحدى الدول الرائدة الملتزمة بتزويد الأطفال الحق الكامل في التعلم والرعاية الصحية والحماية الكافية.