بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار
وهج الخليج – مسقط
بدأت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توطين زراعة الكركم في المحافظة بدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
وأسفرت نتائج الحصاد للمرحلة الأولى عن تحقيق مؤشرات جيّدة من خلال إنتاج نحو “6” أطنان من الكركم العضوي الطازج على مساحة تُقدّر بـ 1.4 فدان، ومن المتوقع أن تصل نتائج الحصاد للمرحلة الثانية إلى نحو 25 طنًّا.
وقال المهندس رضوان بن عبدالله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفـار مدير المشروع: إن موسم زراعة الكركم في المحافظة يبدأ سنويًّا في مطلع شهر يونيو ويستمر لمدة 6 إلى 8 أشهر من زراعته ولغاية موعد حصاده.
وأضاف أن المشروع في مرحلته الأولى خلال عام 2022م استهدف 21 مزارعًا في 12 قرية، شملت أربع ولايات هي: صلالة وطاقة وضلكوت ورخيوت، مبينًا أن المشروع يعمل أيضًا على تقديم الدعم الفني وإرشاد المزارعين بشأن تهيئة الأرض وأهمية تركيب نظام ري حديث ومتابعة مراحل المعاملات الزراعية من بداية زراعته إلى وقت الحصاد.
وأشار إلى تسويق كمية محصول العام الماضي من الكركم في السوق المحلي وبسعر جيد بواسطة مبادرة مؤسسة صغيرة قامت بشراء المحصول مباشرة من المزارعين وستقوم بالاستثمار في مجال طحن وتعبئة الكركم العضوي وتسويقه في الأسواق المحلية قريبًا.
وذكر بأن فريق إدارة المشروع يقوم حاليًّا بتوزيع جذور نبات الكركم “الريزومات” المدعومة على المزارعين المستفيدين للموسم الثاني والبالغ عددهم هذا العام نحو “55” مزارعًا في 25 قرية على مساحة إجمالية مزروعة تُقدّر بــ (4) أفدنة نظرًا للإقبال المتزايد من قبل المواطنين للاستفادة من هذا المشروع.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تحفيز وتشجيع المزارعين على توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار بصفته محصولًا ذا قيمة مضافة اقتصاديًّا ولفوائده الصحية وارتفاع الطلب عليه محليًّا وعالميًّا، بالإضافة إلى أنه يشكّل رافدًا ومصدر دخل للأسر المحلية في هذه المجتمعات بما يضمن استقرارها في مواطنها وإيجاد فرص عمل لأبنائها.