وزير الإقتصاد: تحقيق مستهدفات قطاعات التنويع عبر الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وهج الخليج – مسقط
أكد معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد أن إطلاق وزارة الاقتصاد للمبادرة الوطنية لتمكين الاقتصاد الوطني المُعزَّز بالذكاء الاصطناعي يأتي من الحتمية التي تفرضها التقنيات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وضرورة توظيفها لخدمة تنافسية وكفاءة الاقتصاد الوطني.
وقال معالي وزير الاقتصاد: تتوقع بعض النماذج الاقتصادية أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يضيف للأنشطة الاقتصادية حوالي 13 تريليون دولار بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن الأبحاث تظهر أن 45 % من إجمالي المكاسب الاقتصادية بحلول عام 2030 ستأتي من تحسينات عبر تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي سيعمل على زيادة تخصيص وجاذبية وتنوع المنتجات والخدمات.
وأضاف معاليه: في سلطنة عُمان كانت خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021 – 2025) مدركة لهذه الأبعاد وممكّنة لقطاعات العمل التنموي المختلفة من إدخال هذه الثورة التقنية في برامجها واستراتيجياتها، وحددت في هدفها المرتبط بتحفيز النشاط الاقتصادي ضرورة تشجيع مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة الابتكار واقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي والأسواق المتخصصة.
وأوضح أن الخطة أقرَّت أولوية تقنية المعلومات والاتصالات بزيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 إلى نحو 10%، وذلك من خلال جملة من المبادرات والمشروعات التي تهدف لتمكين مهارات وكفاءة التحول التقني، وتحقيق برامج التحول للحكومة الذكية وصناعة وتوطين التقنيات الحديثة.
وأشار معالي وزير الاقتصاد إلى أن مبادرة وزارة الاقتصاد تستهدف ربط المشروعات التنموية واستفادتها من مجمل تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق تسريع تحقيق مستهدفات قطاعات التنويع الاقتصادي وتعزيز كفاءة الإنفاق الإنمائي وتطوير الخدمات الحكومية، وهو ما سيمكن المؤسسات من الاستفادة أكثر من الاستثمار في هذه المعطيات التقنية والانفتاح عليها، وتوظيفها لخدمة مختلف أنشطتها ومشروعاتها التنموية.