مطار مسقط يفعل خدمة (Eduroam) كأول مطار في الشرق الأوسط
وهج الخليج – مسقط
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم بالتعاون مع شركة مطارات عُمان خدمة التجوال التعليمي العالمي كأول مطار في منطقة الشرق الأوسط، بهدف إتاحة فرصة للطلبة والباحثين والأكاديميين لإنجاز مهامهم في مطار مسقط الدولي عبر شبكة الإنترنت اللاسلكي .
وقالت نجاح بنت محمد الراشدية المديرة العامة لمركز الابتكار إن هذه المبادرة تأتي لدعم وتمكين إمكانية الوصول الميسر للأعضاء المنتسبين لشبكة الإنترنت، والولوج إلى الخدمات المتاحة كافة بشكل آمن لتعزيز تجربة المجتمع البحثي والعلمي في مطار مسقط الدولي.
وأضافت أن المطار يعد بوابة الدخول إلى سلطنة عُمان، حيث تشير آخر الإحصائيات عن استقبال أكثر من /3 ملايين و777 ألفًا و233/ من الزوار، ونسبة كبيرة منهم من الباحثين والطلبة، موضحةً أنه تم تطوير هذه الخدمة بواسطة المجتمع البحثي العالمي، وهي متاحة فقط للطلبة والباحثين والأكاديميين المنتسبين إلى الشبكات البحثية الرسمية، كالشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم (الشبكة الرسمية لسلطنة عُمان)
من جانبه قال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة مطارات عُمان إن مطار مسقط الدولي بوابة سلطنة عُمان مع العالم يشهد نموًّا مطردًا في عدد المسافرين بعد جائحة “كوفيد 19″، ما يؤكد أن بيئة السفر في العالم بدأت تعود بوتيرة متسارعة اليوم، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال أهداف الشركة المرسومة في مطارات عُمان منذ افتتاح مبنى المسافرين الجديد.
وأشار إلى أن المسافر يقضي في بيئة المطار ساعات سواء للمسافرين المغادرين أو في وقت التوقف لفترة وجيزة ما بعد النزول من الطائرة (الترانزيت)، الأمر الذي يحتاج فيه لإنجاز بعض مهامه سواء العلمية أو الأكاديمية أو حتى العملية، وشركة “مطارات عُمان”، لديها شبكة إنترنت فائق السرعة، وبسعة عالية لاستخدامها من قبل عديد المسافرين في أروقة المطار، وهذا ما يؤكد أن المطار يشكل في لحظات عدة بيئة عمل حيوية للمسافر خلال توقفه قبل إقلاع رحلته إلى وجهته المستهدفة.
وبيّن أن وجود مطار مسقط الدولي اليوم ضمن 36 مطار عالمي يوفر هذه الخدمة، يمثل أهمية كبيرة خاصة مع تنامي السفر إلى سلطنة عُمان ومن بين المسافرين بلا شك نسبة كبيرة من الباحثين والطلبة والأكاديميين.
الجدير بالذكر أنَّ الخدمة تتوفر حاليًا في 36 موقع في سلطنة عُمان موزعة بين جامعات وكليات ومواقع استراتيجية لتمكين الباحثين والأكاديميين والطلاب على البقاء متصلين لاسلكيا في حالة تنقلهم، وتسعى الشبكة في المرحلة التالية إلى التقدم نحو تفعيل الخدمة في المواقع العامة لإفادة المجتمع العلمي والبحثي بدعم من الجهات المعنية.