انطلاق مؤتمر “الفرص العُمانية الفرنسية في قطاع الثروة السمكية”
وهج الخليج – مسقط
بحث مؤتمر “الفرص العُمانية الفرنسية في قطاع الثروة السمكية” سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان وجمهورية فرنسا في مجال الثروة السمكية، نظمه بنك عُمان العربي بالتعاون مع جمعية الصداقة العُمانية الفرنسية.
واستعرض المؤتمر الفرص الاستثمارية الواعدة في مشروع ميناء الصيد البحري متعدد الاستخدامات بالدقم، الذي يعد ثمرة تعاون بين ميناء “لوريان” الفرنسية والشركة العُمانية لتنمية الثروة السمكية.
رعى المؤتمر سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، الذي أكد على أهمية هذا المؤتمر لتركيزه على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الثروة السمكية في سلطنة عُمان والتطرق إلى الاستزراع السمكي والمصايد والصناعات السمكية.
من جانبها قالت سعادة فيرونيك أولانيك سفيرة جمهورية فرنسا المعتمدة لدى سلطنة عُمان إن هذا المؤتمر يعد منصة مهمة لاستكشاف فرص التعاون التجاري وبحث شراكات جديده بين البلدين الصديقين في قطاع الثروة السمكية، معربة عن سعادتها لاختيار فرنسا شريكًا رئيسًا لتطوير ميناء الصيد متعدد الاستخدامات في الدقم.
من جهته وضح سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي ورئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العُمانية الفرنسية أن الفرص التي تم طرحها في المؤتمر من شأنها توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بقطاع الثروة السمكية في سلطنة عُمان نحو المزيد من التقدم والنمو.
وأشارت ماري إليكاغاراي منسقة جمعية الصداقة العُمانية الفرنسية إلى أن الشراكة مع بنك عُمان العربي أسهمت في توحيد الجهود من كلا الطرفين للخروج بأفكار بناءة تخدم قطاع الثروة السمكية لدى البلدين وتعزز قدرتهما للعمل معًا بطرق أكثر فاعلية وابتكارًا.
شارك في المؤتمر عدد من المسؤولين الحكوميين من الجانبين وممثلون من مختلف الشركات العُمانية والفرنسية العاملة في قطاعات الثروة السمكية والصناعات الغذائية والزراعية وبناء السفن وإصلاحها، إضافة إلى ممثلين من المجموعة الصناعية “بريتاني بول نافال” الفرنسية التي تضم 280 شركة عاملة في مختلف القطاعات.