تمهيدا لـ” التشاوري” غدا ..رؤساء الاتحادات بدول الخليج يجتمعون في مسقط
وهج الخليج – مسقط
عقد أصحاب السعادة رؤساء الاتحادات والغرف الأعضاء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بمسقط الاجتماع التنسيقي تمهيدًا للقاء التشاوري الدوري مع أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقده غدًا الخميس بفندق قصر البستان بحضور رؤساء ومديري الاتحادات والغرف الأعضاء بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء العاملين فيها.
وناقش الاجتماع الذي ترأسه سعادة حسن الحويزي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أهم الموضوعات المقترحة من الاتحادات والغرف الأعضاء التي سيتم عرضها في اللقاء التشاوري الدوري مع أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكَّد على أهمية هذه اللقاءات الدورية التي تعد أهم دعائم العمل الخليجي المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فضلاً عن العمل على مؤازرة ودعم كافة الجهود الرامية إلى التركيز على دعم نموها في كافة المجالات بشكل عام والاقتصادي بشكل خاص، مشيرًا إلى ضرورة قيام الاتحادات والغرف الأعضاء بالخروج بموقف خليجي موحد حول بنود جدول الأعمال والموضوعات المطروحة في اللقاء بما يعزز من مسيرة عمل اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره ممثل القطاع الخاص الخليجي.
من جانبه أشار سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى أن هذا اللقاء يعكس الالتزام العالي تجاه تطوير القطاع التجاري وتعزيز النمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى تعزيز التجارة الداخلية والخارجية والعلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى.
وأعرب عن امتنانه لأصحاب السعادة رؤساء الاتحادات والغرف الأعضاء لجهودهم المستمرة في تطوير سياسات التجارة، وتعزيز البيئة الاقتصادية للشركات وأصحاب وصاحبات الأعمال، كما ثمَّن تفانيهم وإخلاصهم في خدمة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتطلَّع إلى العمل المشترك معا في المستقبل لتحقيق المزيد من النجاح والازدهار، شاكرين سعيهم في تعزيز قطاع التجارة والاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن هذا اللقاء يهدف لتعزيز التعاون التجاري بين دول المجلس والدول الأخرى، والسعي لتعزيز مسيرة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والعود بالنفع على القطاع الخاص ومواطني دول المجلس.
وحث سعادته القطاع الخاص لتقديم حلول تكميلية مبتكرة لفتح آفاق الاستثمار الإقليمي (الخليجي)، واغتنام الفرص الواعدة، خصوصًا في القطاعات التي تشهد طفرة نوعية على مختلف الأصعدة، إلى جانب دراسة الفرص والمجالات الحيوية للتكامل مع تطورات وخطط النمو الخليجي، لتوطين المشاريع المتبادلة خليجيا.
ودعا لزيادة التنسيق بين الغرف التجارية والسلطات التنفيذية في تكوين فرق عمل مشتركة لدراسة الاستراتيجيات الاقتصادية الحالية لدول الخليج، لتحديد الفرص المتاحة لتمكين الدور الاقتصادي الخليجي عالميا، والتوصل لاستراتيجيات مُكملة لاستراتيجيات الإقليم، على أن تشمل الفرص الاستثمارية جميع القطاعات التي يمكن توفيرها للمستثمرين المهتمين محليًّا وإقليمًّا وعالميًّا، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي.