عادات وأكلات عمانية في عيد الفطر
وهج الخليج – سحر العامرية
يحتفل المسلمون في دول العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، والذى يعتبر بجانب عيد الأضحى من أهم المناسبات التى يحتفل بها المسلمون في العالم، ورغم تشابه العادات وتقارب اشكال الإحتفالات بالعيد بين المسلمين، إلا أن هناك تقاليد وعادات تختص بها كل دولة لجعل مذاقا ونكهة خاصة بها.
ومن أبرز العادات والتقاليد التي توارثتها الأجيال فى سلطنة عمان والتي يجسدها المواطنون خلال العيد بعد تجهيز الملابس وشراء الحلوى العمانية والبهارات والمكسرات والتحضير للشواء.
العرسية هناك مأكولات ووجبات رئيسية عمانية يتم تناولها خصيصا في الأعياد، فمع صباح اليوم الأول من أيام العيد يتناول العمانيين وجبة “العرسية”، حيث تخلط ببعضها البعض، وتصنع من الأرز الأبيض ويضاف إليها الدجاج الطازج والترشة أو الترشي، إلى جانب الفواكه كالعنب والرمان مع شرب القهوة العربية، حيث نجد جميع الأهالي والجوار يتبادلون الأحاديث الودية ويتناشدون عن العلوم والأخبار مهنئين بعضهم البعض بعيد الفطر.
الحلوى العمانية
صناعة الحلاوة العمانية عند النظر لمكوناتها البسيطة تبدو وكأنها سهلة الصنع، ولكنها لها أسرار غير متوقعة لأنها تتكون من مكونات منزلية ومن أهم مكوناتها السكر البني أو الأحمر المُحلى والزعفران الأصلي وماء الورد الجبلي الأصلي والهيل والسمن البقري العماني ونشأ القمح، وتعد الحلوى العمانية ركن من أركان الاحتفال بالأعياد.
الشواء العماني
وجبة لحم تدفن و تطهى على نار هادئة بإستخدام “الجمر” في حفرة مع تغليفها بطريقة تقليدية بإستخدام ورق الموز بعد إضافة توابل خاصة تضفي عليها نكهة غنية تعرف بـ”التبزيرة” فيما يتم وضعها في “الخصفة” التي تصنع من سعف النخيل ومن ثم يوضع في الحفرة حتى ينضج على مدى يوم أو يومين، وهي من الوجبات الرئيسية في الأعياد.
المقلاي العماني “المقلي”
تعتبر واحدة من الوجبات الرئيسية الشهيرة في سلطنة عمان في العيد وهي عبارة عن أكلة بها أنواع عديدة من اللحوم وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ويتم تحضيرها بطريقة سريعة، ويسميها البعض بـ”تقليه” أو “محمس”. ويتعبر العمانيين أن العيد بدون لحم المقلاي لا يطيب.