أكثر من 9 آلاف مؤسسة صغيرة ومتوسطة بجنوب الباطنة
وهج الخليج – مسقط
بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة المسجلة في قاعدة بيانات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 9 آلاف مؤسسة حتى نهاية عام 2022م منها 7819 مؤسسة صغرى و1369مؤسسة صغيرة و60 مؤسسة متوسطة.
كما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال في محافظة جنوب الباطنة 3608 مؤسسات متوزعة بين مؤسسة صغيرة ومتوسطة.
وقال فيصل بن عبد العزيز الزدجالي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة إن الهيئة تقوم بدعم وتمکین المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة للنمو والتوسع ورفع قدراتها التنافسية من خلال برامج مبتكرة ومستدامة بهدف تنمية الفرد والمجتمع وتنويع مصادر الدخل ورفع إسهاماتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف إن الإدارة قدمت لائحة تنظيم مزاولة الأعمال الإنتاجية المنزلية ضمن إحدى السياسات الداعمة واللوائح التنفيذية لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث أسهمت في تمكين الأعمال المنزلية التي يمكن ممارستها من قبل المواطنين في منازلهم.
من جانبه قال بدر بن زاهر الحضرمي أحد مؤسسي مصنع الشوكليت 303 CHOCOLATE في محافظة جنوب الباطنة: للعمل الحر فوائد عديدة منها الإعفاء من الارتباط بمكان محدد للعمل، ولا يحتاج كثير من الأعمال التي يمارسها الشباب العماني إلى رأس مال كبير، منهم من بدأ أعماله بشكل صحيح واعتمد على ميزانية بسيطة ومحددة وأصبحوا اليوم ناجحين، مؤكدا على أن هناك الكثير من التسهيلات التي يتم تقديمها من العديد من الجهات الحكومية مثل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “إنماء” للشباب لتأسيس مشروعاتهم الحرة المتنوعة.
من جانبها تقول وفاء بنت حمد الغافرية صاحبة منتجات “سما للجمال الطبيعي” أنها تقوم بعمل منتجات طبيعية للتجميل وشاركت في العديد من المعارض التي يتم تنظيمها من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة تروج لمنتجات أقوم بصنعها وتعرف الجمهور عليها، بالإضافة إلى أنني أعمل ناشطة اجتماعية للمبادرة والترويج والتصميم للأسر المنتجة.
وقالت سامية الريامية صاحبة مشروع “ريام كيتشن للحلويات والمأكولات” إن العمل الحر والاعتماد على النفس فرصة ثمينة يجب استغلالها، حيث نواجه بعض التحديات لكن العمل الحر يحتاج إلى الصبر والتخطيط المسبق بالإضافة إلى التجديد في طريقة العرض والتسويق.
وأضافت أنه لدينا في مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان الكثير من الفرص والثروات المتنوعة التي تحتاج إلى همة عالية من الشباب والشابات لتحقيق النجاح ..مشيرة إلى أن العمل الحر يعد شرفا ونحن أصحاب الأعمال الحرة قادرون على الانخراط في كافة الأعمال.
وبينت أن المشاركة في المعارض المختلفة التي تقوم الجهات المعنية بتنظيمها تسهم في اكتساب الخبرة أكثر والترويج للمشروعات وعقد الاتفاقيات مع مختلف الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة.