مجلس التعاون الخليجي : ندعم مبدأ السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على أرضه المحتلة
وهج الخليج – العمانية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي على موقفها الثابت إزاء القضية الفلسطينية، ودعمها لمبدأ السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي و القرارات الأممية و مبادرة السلام العربية.
ودعت دول مجلس التعاون الخليجي في بيان لها اليوم ضمن أعمال الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة القاه سعادة إدريس بن عبد الرحمن الخنجري السفير المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف إلى ضمان حق الشعب الفلسطيني وحق اللاجئين، داعيًا المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود من أجل إيجاد حل عادل ودائم وشامل للصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى أن دول المجلس تدين التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة إزاء الشعب الفلسطيني، وآخرها تلك التي ارتكبتها في مدينة و مخيم جنين، وفي منطقة نابلس خاصة في بلدات حوارة وبورين و غيرها، و التي أسفرت عن العديد من الضحايا و عشرات الجرحى من المدنيين.ووضح أن دول مجلس التعاون الخليجي تشجب مواصلة القوة القائمة بالاحتلال انتهاكاتها عبر هدم المنازل والممتلكات ودور العبادة، والاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، في خرق خطير لكافة القوانين و الأعراف الدولية و استفزاز صريح لمشاعر المسلمين بانتهاك قدسية المسجد الأقصى، كما تستنكر بشدة إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي بشأن مواصلة هدم منازل الفلسطينيين بالقدس خلال شهر رمضان المبارك.
وطالبت دول مجلس التعاون المجتمع الدولي بدعوة إسرائيل للرجوع عن قراراتها الاستيطانية اللاقانونية ووضع حد لسياسة التصعيد التي تنتهجها في مخالفة صريحة لكافة القوانين و قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، ومنها ما قامت به السلطات الإسرائيلية مؤخرًا بإقرار مشروع قانون بتاريخ 12 فبراير 2023م لبناء عدد من البؤر الاستيطانية ومخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، كما تدين دول المجلس قرار الكنيست الإسرائيلي في 21 مارس 2023م الذي يسمح بالعودة إلى أربع مستوطنات سبق أن انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.