ختام فعاليات مهرجان الثقافة العُماني
وهج الخليج – مسقط
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان الثقافة العُماني التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 16 شاعرًا و10 فرق للفنون الشعبية من مختلف محافظات سلطنة عُمان، تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء، واستمرت 3 أيام.وتخلل الحفل إلقاء عدد من القصائد الشعرية بشقيها الفصيح والشعبي قدمها الشاعر محمد بن عيسى المعشري بعنوان “تذكرة لمسرحية فائتة”، والشاعر منتظر بن شرف الموسوي بعنوان “من ذاكرة السفر الأخير”، والشاعر ناصر بن سعيد الحراصي بعنوان “لغة الماء”، والشاعر ناصر بن سليمان الحضرمي بعنوان “الغياب”، والشاعر وليد بن جمعة العلوي بعنوان “أغنية فقد”، والشاعر ياسر بن محمد أسلم البلوشي بعنوان “معراج”.
كما تضمن الحفل عروضًا للفنون الشعبية قدمتها فرقة بشائر الخير للفنون الشعبية وأدت “فني الرزحة والعازي”، وفرقة أبناء المزاريع للفنون الشعبية وأدت “فن الرزفة الحماسية”، وفرقة مجان للفنون الشعبية وأدت فنونًا متنوعة من محافظة ظفار، وفرقة الطيبة للفنون الشعبية وأدت فنونًا بحرية متنوعة، إضافة إلى عرض فيديو مرئي بعنوان “قصة المهرجان” وتقديم “ميدلي غنائي” للفنان الراحل سالم علي سعيد تكريمًا لعطائه الفني في مجال الغناء.
وشمل المهرجان في أيامه الثلاثة مجموعة من الفعاليات أبرزها ندوة في الشعر العُماني بشقيه الفصيح والشعبي بمشاركة عدد من المختصين في هذا المجال، وجلسة احتفائية بتجارب ريادية في الشعر العربي المعاصر، وعروض للفنون الشعبية العُمانية، وجلسات شعرية قدمها مجموعة من الشعراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وفي نهاية الحفل قام معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء راعي المناسبة بتكريم الشعراء وفرق الفنون الشعبية العُمانية المشاركة في مهرجان الثقافة العُماني، والمساهمين في إنجاح المهرجان.الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب هدفت من تنظيم المهرجان إلى الحفاظ على استمرارية الحركة الشعرية بين الشكل والمضمون والتراث الشعري بأنماطه الأدبية، والتركيز على الفنون الشعبية المرتبطة بحياة العُماني التي تتميز بالتنوع البيئي على مستوى محافظات سلطنة عُمان، واستقطاب وحثّ الفرق الشعبية على ممارسة الفنون.
كما هدفت إلى الحفاظ على هذا الإرث بتخليده للأجيال القادمة وتشجيع الفرق ورعايتها وتحفيزها وتسليط الضوء على إبداعاتهم وإمكانياتهم الفنية، والتواصل الثقافي والاطلاع على التجارب الشعرية العُمانية والخليجية والعربية، وتكريم المبدعين في مجالات الشعر والفنون الشعبية.