الملتقى العُماني البحريني يبحث “تحديات الأمن الغذائي وآليات التعاون الثنائي لمواجهتها”
وهج الخليج – العمانية
عُقدت اليوم أعمال “الملتقى العماني البحريني “بعنوان” تحديات الأمن الغذائي وآليات التعاون الثنائي لمواجهتها”، الذي استضافه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية للطاقة “دراسات” بالمنامة.
وألقى الدكتور حمد إبراهيم العبد الله، المدير التنفيذي للمركز، كلمة افتتاحية أكد فيها أن العلاقات البحرينية العُمانية تكتسب خصوصية تاريخية ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ميّز دورهما عبر التاريخ في نموذج مثالي للعلاقات بين الأشقاء، وصولًا إلى تطلعات بتحقيق تكامل استراتيجي.
وأضاف الدكتور العبد الله أن قضية الأمن الغذائي تتصدر أولويات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بينها سلطنة عُمان ومملكة البحرين وهو ما عكسته جائحة كورونا، حيث ألقت هذه المنعطفات بظلالها على الأمن الغذائي للعديد من دول العالم، وخصوصًا منطقة الشرق الأوسط.
من جهته قال سعادة السفير السيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين: إن هذا الملتقى يعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات والعمل في مجال تعزيز الأمن الغذائي وترسيخ مفاهيم ومبادئ التعاون لتلبية متطلبات واحتياجات البلدين الغذائية، والمشاركة في عمل قائم على تحقيق رؤية وأهداف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه أكد سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان أن هذا الملتقى حول الأمن الغذائي يأتي ضمن مخرجات وتوصيات اللجنة البحرينية العُمانية المُشتركة التي عقدت في مملكة البحرين في أغسطس 2021م، والتي أكدت على أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مجال الأمن الغذائي.
كما نبّه سعادته على أن عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية يؤكد حرص البلدين على إجراء نقاشات بناءة ومتواصلة لتحديد أوجه التكامل بين البلدين لتكون مرتكزًا لمختلف مجالات التعاون المقبلة، معربًا عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية التي سيسفر عنها الملتقى على صعيد مواجهة تحديات الأمن الغذائي، بما يعود على البلدين وشعبهما بالخير والازدهار.
وناقش المشاركون في الملتقى على مدار ثلاث جلسات مجموعة من المحاور، شمل المحور الأول الحديث عن “أسس ومقومات تحقيق الأمن الغذائي لدى الدولتين”، أما المحور الثاني فقد غطى “تجربة الدولتين الشقيقتين في مواجهة تحديات الأمن الغذائي”، وتطرق المحور الثالث إلى “آليات التعاون لمواجهة تحديات الأمن الغذائي”.