مناقشة ضوابط وشروط الالتحاق بالتخصصات التربوية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة
وهج الخليج – مسقط
ترأست كل من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الاجتماع المشترك الذي عقد صباح اليوم بديوان عام وزارة التربية والتعليم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والهيئة العمانية للاعتمادالأكاديمي وضمان جودة التعليم؛ لمناقشة الجوانب ذات العلاقة بالشروط والضوابط المتعلقة بالالتحاق لدراسة التخصصات التربوية في مرحلة البكالوريوس أو ما يعادله وبرنامج دبلوم التأهيل التربوي في الجامعات والكليات الحكومية والخاصة.
في بداية الاجتماع رحبت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بمعالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والوفد المرافق لها، كما رحبت بسعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وسعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية وكافة الحضور من جانب وزارة التربية والتعليم، ثم تطرقت معاليها إلى أهمية إعداد وتأهيل المعلمين بالمستوى المنشود الذي يلبي الطموحات والتطلعات المستقبلية في قطاع التعليم. وبدورها أكدت معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أهمية التكامل بين الجهات المعنية للخروج برؤية موحدة في كل ما من شأنه تجويد التعليم، مشيرة بأن إعداد المعلمين وتأهيلهم يعد مطلباً أساسيا من متطلبات الجودة المنشودة.
بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي حول الواقع الحالي للشروط والضوابط المتعلقة بالالتحاق ببرامج التخصصات التربوية لمرحلة البكالوريوس ودبلوم التأهيل التربوي والآليات المقترحة لإدارة وتنظيم ملف الراغبين لدراسة التخصصات التربوية في مرحلة البكالوريوس وبرنامج دبلوم تأهيل التربوي في الجامعات والكليات الحكومية والخاصة.
وبعد العرض ناقش الحضور ما ورد في العرض التقديمي من أسس وشروط وضوابط مقترحة، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه عملية الالتحاق بالبرامج والتخصصات التربوية وسبل حلحلتها وصولا إلى تحقيق الجودة المنشودة، ووجه أصحاب المعالي الوزراء المختصين بالوزارتين بالمضي قدما والعمل المشترك من أجل تحديث الأسس والضوابط بما يتوافق المستجدات التربوية.