محافظة ظفار توقّع مذكرة تعاون مع البرنامج الوطني للتشغيل
وهج الخليج – مسقط
وقّع مكتب محافظ ظفار اليوم على مذكرة تعاون مشتركة مع البرنامج الوطني للتشغيل؛ بهدف إيجاد فرص عمل وتدريب وتأهيل أبناء المحافظة في المجالات الاقتصادية والسياحية والثروة الزراعية والسمكية والحيوانية والأمن الغذائي والتكنولوجيا وتقنية المعلومات.
وقّع الاتفاقية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، ومن جانب البرنامج الوطني للتشغيل المهندس أزهر بن أحمد الكندي المدير الفني للبرنامج.
تضمنت الاتفاقية تنفيذ برنامج تدريبي ومعسكرات تقنية، وبرنامج /دوت نكست/ لأبناء المحافظة من قِبل البرنامج الوطني للتشغيل، وذلك في مجالات تقنية وتكنولوجيا المعلومات للتطوير الريادي في التقنيات المتقدمة؛ بهدف تعزيز مهارات وبناء قدرات الشباب العُماني وتمكينهم للانطلاق في عالم ريادة الأعمال التقنية بما يتناسب وحاجات الباحثين عن عمل في المحافظة.
وأكد صاحب السمو السيد محافظ ظفار على أهمية تكامل وتعاون كافة قطاعات العمل والإنتاج ومختلف الجهود الوطنية لإنجاح مبادرات التشغيل وفق حلول تشغيلية مستدامة، ووظائف عمل جاذبة، تُسهِم في تطوير ودعم بيئة العمل والإنتاج، وتدفع عجلة التنمية الوطنية بما يتوافق مع أهداف رؤية “عُمان 2040م”.
و خلال لقاء صاحب السمو السيد محافظ ظفار بالوفد الفني للبرنامج الوطني للتشغيل، استعرض الوفد الفني للبرنامج البيئة الديمغرافية والسكانية والمكانية لمحافظة ظفار، والدراسات العلمية والتحليلية التي قام بها البرنامج في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية بالمحافظة، توزيعاً لكافة الإمكانات المتاحة لكل ولاية من ولايات المحافظة من خلال تحليل كافة سلاسل التوريد الاقتصادية والقيمة المضافة للمشروعات؛ بهدف إيجاد فرص عمل وظيفية لأبناء المحافظة، وتأهيلهم وتدريبهم بما يتناسب والتخصصات المتوفرة في سوق العمل العُماني.
تضمن اللقاء – الذي يأتي في إطار خطة الزيارات الميدانية الفنية التي يقوم بها البرنامج لتمكين الإدارات المحلية بالمحافظات – عرضًا تفصيليًّا عن البرنامج الوطني للتشغيل وأهدافه ومساراته، وأهم المبادرات الوطنية التي أطلقها البرنامج بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، وأهم الأدوار التكاملية التي يقوم بها البرنامج مع مختلف الشركاء في المجتمع من خلال تحليل سلاسل التوريدات والقيمة المضافة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى أهم المنصات الرقمية التي تبنّاها البرنامج لتمكين الشباب العُماني وتأهليهم بما يتناسب مع الثورة التكنولوجية المعرفية ومهارات المستقبل الرقمية والفكرية.