جلالة السلطان المعظم يتفضل ويرعى حفل افتتاح الأكاديمية السلطانية للإدارة
وهج الخليج ـ مسقط
تفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فشمل برعايته السّامية افتتاح الأكاديمية السُّلطانية للإدارة في حيّ الوزارات بالخوير.
فلدى وصول جلالتِه ـ أيّدهُ الله ـ إلى مقر الأكاديمية تشرّف باستقباله كلٌّ من معالي السيد وزير ديوان البلاط السُّلطاني رئيس مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة وسعادة الدكتور رئيس الأكاديمية السُّلطانية للإدارة، وأعضاء مجلس الأمناء بالأكاديمية.
عقب ذلك تفضّل جلالةُ السُّلطان المعظم ـ أيّدهُ الله ـ بوضع مفتاح رمزي على بوابة مستوحاة من حاضر عُمان الزاهر ومُستلهمة من خطابات جلالتِه المشجعة على الانفتاح على العالم مع التمسك والاعتزاز بالهوية والقيم العُمانية إيذانًا بافتتاح الأكاديمية.
وعكست نقوش البوابة الرمزية هوية الأكاديمية السُّلطانية للإدارة التي تمزج بين الإرث العريق والمستقبل الواعد باستخدام الشكل الرئيس لبوابة قصر العلم العامر بصفته الواجهة القياديّة لسلطنة عُمان.
بعدها، قام جلالةُ السُّلطان المعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ بجولة شاملة في أروقة الأكاديمية مستمعًا ـ أعزّهُ الله ـ إلى موجز عن المبنى الذي تم تصميمه بناءً على أعلى المعايير التي تُلائم الدور المحوري للأكاديمية. فتم التركيز على توفير بيئة عمل وتعلم ملهمة تحفز الإبداع والتفكير وتبادل المعرفة، وتعزز تجربة التعلم والابتكار.
وفي ختام الزيارة السّامية الكريمة تفضل جلالةُ السُّلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ فقبّل هدية تذكارية من الأكاديمية السُّلطانية للإدارة، تشرّف بتقديمها لجلالتِه سعادة الدكتور رئيس الأكاديمية، حيث جسدت الهدية التذكارية بوابة الافتتاح الرسمي للأكاديمية.
وهي عبارة عن تحفة فنية تعبر عن انفتاح متوازن على العالم ومصنوعة من خشب الجوز وخشب السبيلي والرخام العُماني الخالص يقابلها مفتاح فضي يحاكي هوية الأكاديمية ويدل على عبور المستقبل بثقة وعزم تعكس القوة والتأثير وتجسد الحكمة والإحكام والرؤية والتواصل بصياغة عُمانية أصيلة.