روسيا تحذر من إرسال مزيد من الأسلحة لأوكرانيا .. وتتهم الغرب بتخريب اتفاق الحبوب
وهج الخليج ـ وكالات
حذّرت روسيا الجمعة من أن ارسال شحنات أسلحة غربية جديدة لأوكرانيا لن تؤدي إلا إلى “إطالة” أمد النزاع، وذلك قبل لقاء في واشنطن بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين “نلاحظ أن الولايات المتحدة تواصل سياستها الهادفة إلى زيادة شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا”، مضيفا أن إمدادات السلاح “ستطيل أمد هذا النزاع وستكون لها تداعيات مؤسفة على الشعب الأوكراني”.
في السياق اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الغرب بتخريب اتفاق الحبوب الذي تم ابرامه مع أوكرانيا العام الماضي، ودفعت بأن موسكو ممنوعة من الوفاء بالتزاماتها التي نص عليها الاتفاق. وجاء في بيان للخارجية الروسية: “علينا أن نستنتج أن حزمة الترتيبات التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والموقعة في اسطنبول في 22 يوليو 2022 معطلة”. وكان أحد الأسباب التي تم سردها هو إغلاق كييف المتواصل لخط أنابيب الأمونيا بين تولياتي في روسيا ومدينة أوديسا الأوكرانية. ووفقا للاتفاقيات، كان من المفترض أن تبدأ عمليات إعادة شحن الأمونيا في نفس الوقت الذي بدأت فيه الصادرات الغذائية الأوكرانية. واستطرد البيان “لكن الأوكرانيين والغرب لا يهتمون مطلقا بعدم تصدير 5ر2 مليون طن من المواد الخام ، تكفي لإنتاج 7 ملايين طن من الأسمدة لنحو 200 مليون شخص، إلى السوق العالمية بسبب مثل هذه الإجراءات”.
وقال البيان أيضا إنه تم حظر تصدير الأسمدة الروسية المتفق عليه في موانئ في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وهولندا. وحددت الاتفاقية إجراءات التصدير الآمن للحبوب من أوكرانيا، بينما تم السماح لروسيا بتصدير الأسمدة في المقابل.