غرفة تجارة وصناعة عمان: القطاع الخاص يعتز بتوجهيات جلالة السلطان ويضعها موضع التنفيذ
وهج الخليج ـ مسقط
أكدت غرفة تجارة وصناعة عُمان على أن لقاء حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق /حفظه الله ورعاه/ بعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين وعدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم يعكس اهتمام جلالتِه بالقطاع الخاص كونه شريكًا أصيلًا في التنمية الشاملة، وضرورة تذليل كل التحديات والعقبات التي تعترض تطوّره ونماءه، ويُتوِّج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأعرب سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان عن شكره وامتنانه لإشادة جلالتِه /أيّده الله/ بدور غرفة تجارة وصناعة عُمان وهي محل تقدير واعتزاز من الغرفة باعتبارها المحرك الرئيس للقطاع الخاص، وتضعها أمام مسؤولية الإسهام في تنفيذ الرؤية السامية تجاه القطاع الخاص؛ لاسيما وأن النظام الجديد للغرفة يمكّنها من رفع مرئياتها ومقترحاتها للجهات المختصة، وإجراء البحوث والدراسات الهادفة إلى تمكين القطاع الخاص.
وأضاف سعادته: “إنّ ما تضمنه اللقاء يلامس جوهر تمكين القطاع الخاص؛ ويستشرف مستقبل هذه المرحلة التي تتطلب المزيد من العمل للنهوض بالمنظومة الاقتصادية.
وتابع سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن ما تفضّل به جلالةُ السُّلطان المعظم من توجيهات بشأن تعزيز دور القطاع الخاص يعبّر عن رؤية جلالتِه حول أهميته الكبيرة في التنمية الاقتصادية في البلاد في المرحلة القادمة وفق مستهدفات رؤية عُمان 2040م؛ الهادفة إلى تمكينه ليسهم في التنمية بكفاءة عالية.
ووضح سعادته أنّ إشارة جلالةِ السُّلطان المعظم إلى دعم الجهود المبذولة لبناء القطاع الخاص تنطلق من تطلعات جلالتِه بأهميّة النهوض بهذا القطاع، والعمل بكل السبل لبنائه كي يواكب التطورات المستقبلية والمتغيرات العالمية، منوها أنّ ذلك سوف يسهم في المزيد من التعاون بين القطاعين.
وأشار سعادته إلى أنّ تأكيد جلالتِه /أيّده الله/ على ضرورة تهيئة بيئة الأعمال في البلاد لتكون تنافسية وجاذبة للاستثمارات، ومُوجدة لفرص العمل بما يعكس الرؤية الثاقبة لجلالته، ويترجم إحدى أهمّ غايات رؤية (عُمان 2040) والمتمثلة في بناء قطاع خاص ممكّن يقود اقتصادًا تنافسيًّا ومندمجًا مع الاقتصاد العالمي.
ولفت سعادته إلى أنّ تطرُّق جلالةِ السُّلطان إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة يعكس ما يتطلع إليه جلالتُه من بناء ريادة أعمال فاعلة في الاقتصاد الوطني، وأهميّة تعزيزها بما يعمل على بناء مؤسسات قادرة على مواكبة المستجدات الوطنية والتعاطي مع المتغيرات الاقتصادية الدولية مبينا أن تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من شأنه أن يدمجها في منظومة الاقتصاد العُماني وتكاملها مع الشركات الكبيرة من خلال ما تقدّمه من حلول مبتكرة وفرص أعمال نوعية في السوق المحلي.
وأكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان في ختام تصريحه على أنّ الغرفة ستضع توجيهات جلالةِ السُّلطان المفدّى /أيّده الله/ موضع التنفيذ، وستسخّر كل إمكاناتها لترجمتها بما يحقق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبما يسهم في الارتقاء بدور الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال في التنمية الشاملة بالبلاد والنهوض بدور أصحاب الأعمال الفاعل في الاقتصاد الوطني.