“وهج الخليج” تستطلع مدى رضى الجماهير والكتاب عن تنظيم النسخة (27) لمعرض مسقط الدولي للكتاب
وهج الخليج ـ مسقط
لم يعد معرض مسقط الدولي للكتاب مجرد فعالية سنوية يتم فيها عرض الكتب وبيعها؛ بل أصبح تظاهرة ثقافية كبيرة تجمع الصغار والكبار بمختلف أذواقهم المعرفية، بجانب كبار الكتاب والمفكرين والمبدعين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
ويبقى مؤشر رضاء الجماهير وشهادات الكتاب والمفكرين وتقييمهم لمستوى التنظيم هي البوصلة التي تقود دفة المعرض للنجاح، كما تلفت نظر القائمين والناشرين الى ما افتقدوه من عناوين في جنباته لكي يتداركوه مستقبلا، لذا كان لصحيفة “وهج الخليج” هذا الاستطلاع حول مدى رضا الكتاب والمفكرين والمسؤولين في دور النشر المختلفة عن مستوى تنظيم الدورة الحالية للمعرض؟.. وهل لامسوا اي تغيير في التنظيم هذا العام !
في البداية أثنى القاص عبدالعزيز الرحبي من الجمعية العمانية للكتاب والآدباء، على حسن تنظيم المعرض هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث أنهم كانوا مستعدين له منذ البداية ولم يكن هناك أي تردد بشأن اقامته مثل ما حدث الدورة الماضية جراء جائحة كورونا، مؤكدا ان هناك اقبال كبير على المعرض هذا العام. بدورها تؤكد خولة المراغي من دار “آرت بوك” للنشر والتوزيع بدولة البحرين، على رقي التنظيم وتميزه بالاضافة الى حسن الضيافة التي وجدتها من قبل اللجنة المنظمة للمعرض. يتفق معها محمد مرتجى من دار “ذات السلاسل” بدولة الكويت، مضيفا أنه رصد روح التجديد والابتكار في أروقة المعرض.
وتشير الباحثة عفاف بنت خميس البلوشي الى أنها لامست تغييرا مميزا في المعرض مع تحديد أركانه، التي انعكست ايجابيا على عملية البحث عن دور النشر، وجعلتها أسهل وأسرع، كما أضافت أن عملية تحديد المواعيد لطلبة المدارس، والجمهور العام انعكست ايجابيا وقللت من الزحام.
أما الكاتبة علياء بنت حميد الغافرية، فتشير الى أنها لاحظت وجود زخمًا كبيرًا في المعرض هذا العام، حيث أرجعت الفضل لجهود المنظمين، كما يتفق معها عبدالله الشامسي من دار “بلاتينيوم بوك” للنشر والتوزيع، والذي أضاف أنه رصد حركة منظمة من قبل زائرين المعرض والذي أرجع فضله الى الترتيب الجيد للمكاتب والصالات ودور النشر بأروقة المعرض المختلفة.