أوكرانيا تتعهد بإعادة القرم لسيادتها وتعتزم شن هجوم مضاد في الربيع
وهج الخليج ـ وكالات
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيادة بلاده على شبه جزيرة القرم الواقعة في البحر الأسود الأوكراني، التي ضمتها روسيا عام 2014. وقال زيلينسكي “45 عاما” وفقا لبيان تم نشره اليوم الأحد” هذه أرضنا. شعبنا. تاريخنا”. وأضاف أنه بعودة القرم، سوف يعود السلام لأوكرانيا، موضحا” سوف نعيد العلم الأوكراني لكل ركن في أوكرانيا”.
من جهته، قال نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، إن القوات المسلحة الأوكرانية ستكون جاهزة لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية التي تحتل مساحات شاسعة من أوكرانيا، في الربيع. ومع ذلك، فإن التوقيت الدقيق لشن الهجوم يتوقف على عدة عوامل، تتضمن شحنات الأسلحة الغربية، التي تلعب دورا مهما جدا في الجهود التي تبذلها أوكرانيا من أجل الدفاع عن نفسها ضد المهاجمين الروس، بحسب ما قاله سكيبيتسكي في تصريحات لمجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية، نُشرت اليوم الأحد.
ميدانيا، مازال الوضع على جبهة منطقة دونباس بشرق أوكرانيا متوترا، حيث قدم الجانبان معلومات متناقضة بشأن التطورات في بلدة باخموت. وعلى الرغم من أن مصادر روسية أدرجت قرية ياهيدني بجنوب الطريق إلى سلوفيانسك ضمن المناطق التي تم السيطرة عليها، فإن هيئة الاركان الأوكرانية قالت اليوم الأحد إنه تم صد الهجمات الروسية.
في روسيا وصف الرئيس الروسي فلادمير بوتين إرسال الأسلحة الغربية لأوكرانيا بأنه “مشاركة في الجرائم” في أوكرانيا. وقال بوتين عبر التلفزيون الحكومي اليوم الأحد إن الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) يقومون بإمداد كييف بأسلحة تساوي مليارات الدولارات. وأضاف أن هذه الأسلحة تمثل بصورة ما ” مشاركة في الحرب” لأن كييف تتلقى الأسلحة بدون دفع مقابلها، مشيرا إلى أنه بذلك ” يتواطأ الغرب في قصف المناطق السكنية”. وقد رفض الساسة الغرب هذا الرأي عدة مرات.