غدًا.. دولة الكويت الشقيقة تحتفل بالذكرى الـ62 لعيدها الوطني
وهج الخليج ـ مسقط
تحتفل دولة الكويت غدًا /السبت/ بذكرى اليوم الوطني الـ 62 وعيد التحرير الـ32 الذي يوافق الـ٢٥ من فبراير من كل عام.
وقد حققت دولة الكويت خلال العقود الستة الماضية إنجازات متميزة على كل الأصعدة وفق خطط استشرافية من قيادتها الحكيمة صاحبِ السُّمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وقال سعادة محمد ناصر ماضي الهاجري سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان إن العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقتين وطيدة ومتوازنة ومتطابقة في الرؤى والقضايا في العديد من المحافل الدولية والإقليمية مشيرا إلى أنها متجذّرة وضاربة في عمق التأريخ في ظل قيادتي البلدين الشقيقين صاحبِ السُّمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخيه حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهما الله ورعاهما/.
وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن سلطنة عُمان ودولة الكويت تتشاركان في بعض المشروعات الاقتصادية منها مصفاة الدقم بين مؤسسة البترول الكويتية وأوكيو العمانية، مؤكدا أن دولة الكويت تحتل المرتبة الرابعة في الاستثمار في سلطنة عُمان حسب الربع الثالث في عام 2022 حيث تعمل أكثر من خمسمائة شركة كويتية.
ووضح سعادة سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان أن هنآك استثمارات وزيارات مستمرة بين رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين حيث ذكرت آخر إحصائية في عام ٢٠٢١م أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين بلغ حوالي سبعمائة مليون دولار أمريكي، وقال إن هناك تعاونًا وثيقًا بين البلدين سواءً على المستويات الاقتصادية والاجتماعية أو الثقافية والتعليمية.
وثمّن سعادته الاحتفالات التي تقيمها سلطنة عُمان بمناسبة العيد الوطني الـ 62 وعيد التحرير الـ ٣٢ لدولة الكويت.
وشهدت دولة الكويت تطوّرًا تنمويًّا في جميع المجالات لتلحق بركب الدول الطامحة إلى بناء حاضر مشرّف ومستقبل مشرق، وأسهمت في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية التي اضطلعت بها كما أصبحت محط أنظار العالم في المساعدات الإنسانية.
وتستذكر الكويت يوم الـ 19 من يونيو عام 1961 اليوم الفعلي لاستقلالها حين جرى توقيع وثيقة الاستقلال وإلغاء اتفاقية الحماية مع بريطانيا ثم صدر في 18 مايو عام 1964 مرسوم بدمج العيد الوطني مع عيد الجلوس وهو ذكرى تسلّم الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح مقاليد الحكم في الكويت الذي يصادف 25 فبراير من كل عام.
ومنذ استقلالها تسعى دولة الكويت إلى انتهاج سياسة خارجية ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقًا، وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ، وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفًا، في إطارٍ من التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها وأهدافها.
وحرصت دولة الكويت على إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة والعمل على تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتعاون العربي، ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية في إطار الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز.