توترات في الضفة الغربية.. والإضراب الشامل يعم المحافظات الفلسطينية
وهج الخليج ـ وكالات
تبادلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عمليات قصف الخميس غداة عملية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة واسفرت عن استشهاد أحد عشر فلسطينيا.
واستشهد الفلسطينيون ال11 وبينهم فتى في السادسة عشرة من العمر، وجرح أكثر من ثمانين آخرين بالرصاص خلال العملية الاسرائيلية التي جرت في مدينة نابلس وسقط فيها أكبر عدد من الشهداء في عدوان اسرائيلي في الضفة الغربية منذ 2005. ولا يزال أربعة جرحى في غرفة العناية المركزة. وقال غسان دغلس مدير مستشفى رفيديا في مدينة نابلس إن “الوضع العام سيكون أوضح خلال منتصف اليوم سيكون”.
يأتي ذلك في وقت عمّ فيه الإضراب محافظات فلسطين، ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، “شل الإضراب مناحي الحياة كافة، وأُغلقت المدارس والجامعات، والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبنا إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب”. وذكرت القوى الوطنية ، في بيان لها، أن “هذا الإضراب يأتي إسنادا لأهلنا في نابلس العصية على الانكسار، وأن شعبنا الوفي سيدافع عن نفسه أمام فاشية الاحتلال ولن ترهبه المجازر”.