محافظ شمال الشرقية يطلع على المشروع الاستثماري الزراعي بالمضيبي
وهج الخليج ـ مسقط
للوقوف على المشروعات الاقتصادية والتجارية النوعية لأبناء محافظة شمال الشرقية، اطلع سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي محافظ شمال الشرقية اليوم على تجربة المشروع الاستثماري الزراعي في ولاية المضيبي الذي تبلغ قيمته الاستثمارية حوالي 11.5 مليون ريال عماني بهدف تشجيعها وبحث مجالات تطويرها وتنميتها للوصول إلى تحقيق الاستثمار والتسويق التجاري في مختلف المشروعات الاقتصادية، وتشجيع المشروعات الداعمة للأمن الغذائي بسلطنة عمان.
وتعرف سعادته على تفاصيل المشروع وكيفية إدارته والاهتمام به من خلال زراعة العديد من المحاصيل المحلية التي يتم تسويقها في الأسواق المحلية في مختلف محافظات سلطنة عمان وبعض أسواق الدول المجاورة ودول العالم.
ويقول عامر بن علي الشبيبي مدير المشروع: يعد المشروع من المشروعات الحيوية التي تسهم في رفد السوق المحلي ودعم الأمن الغذائي في سلطنة عمان، مشيرا إلى أن المشروع يغطي مساحة إجمالية تقدر بأكثر من /٥٠٠/ ألف متر مربع، ويضم /٥٢/ بيتا محميا بمقاسات متساوية، بالإضافة إلى ثلاثة بيوت بمقاسات كبيرة، وتتراوح المساحات المزروعة في كل بيت من ٣ إلى ٧ أفدنة.
وأضاف أن المشروع يمر بثلاث مراحل رئيسة: المرحلة الأولى مرحلة وضع الأساسات والهيكل العام، والمرحلة الثانية هي مرحلة تجميع وتغليف وتبريد المنتجات تمهيدا لتسويقها بالأسواق المحلية وأسواق الدول المجاورة ودول العالم، مشيرا إلى أن هذه المرحلة ترتبط بتطوير المشروع من خلال فتح منافذ تسويقية وتطبيق مشروع تجميع المحاصيل الزراعية من المزارعين بولايات شمال الشرقية وتسويقها لمختلف الأسواق.
أما المرحلة الثالثة للمشروع فهي مرحلة تغيير هيكل البيوت المحمية إلى البيوت المبردة واستخدام الزراعة المائية بهدف تقليل الاستهلاك المائي بالمشروع.
ووضح أنه يتم حاليا زراعة عدد من المحاصيل الزراعية الموسمية مثل الطماطم والخيار والفلفل وغيرها من الخضروات الورقية، على أن يتم مستقبلا التوسع في زراعة عدد من المحاصيل التي تتناسب مع طبيعة وحرارة الأجواء بالمنطقة كزراعة الفراولة والعنب وغيرها من المحاصيل.
الجدير بالذكر أن المشروع الاستثماري بولاية المضيبي يضم البيت الزراعي النموذجي الذي يستهدف طلبة المدارس والكليات والجامعات في سلطنة عمان حيث يتيح البيت للباحثين والمهتمين في المجال الزراعي بإجراء الدراسات البحثية والتجارب العلمية.