جلالةُ السُّلطان يبحث مع الرئيس السُّوري مسيرة العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك
وهج الخليج ـ مسقط
استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ فخامةَ الرئيس الدكتور بشّار الأسد رئيسَ الجمهوريّة العربيّة السُّورية الذي قام بزيارة عمل إلى سلطنة عُمان اليوم. وكان جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ في مقدّمة المُرحّبين بفخامة الضيف عند سُلّم الطائرة لدى وصوله إلى المطار السُّلطاني الخاصّ متمنّيا له ولوفده الرّسمي طِيب الإقامة في بلدهم الشقيق.
كما كان في الاستقبال بمعيّة جلالةِ السُّلطان المعظم ـ أعزّهُ اللهُ ـ صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرُ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير السّيد تركي بن محمود البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهوريّة العربيّة السُّوريّة، وسعادة السفير إدريس ميّا سفير الجمهوريّة العربيّة السُّوريّة المعتمد لدى سلطنة عُمان .
وقد عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ وفخامةُ الرئيس الدكتور بشّار الأسد رئيسُ الجمهوريّة العربيّة السُّورية جلسة مباحثات رسميّة بقصر البركة العامر.جدّد جلالةُ السُّلطان المعظم في مستهلّ الجلسة تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيس الضيف وللشعب السُّوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا، مؤكدًا جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ على مواصلة سلطنة عُمان دعم أشقائها لتجاوز تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
من جانبه عبّر فخامةُ الرئيس الضيف عن بالغ شكره لجلالةِ السُّلطان المعظم وللحكومة والشعب العُماني على تضامنهم ووقفتهم مع الجمهوريّة العربيّة السُّورية، معربًا عن تقديره لجهود الإغاثة العُمانية التي أسهمت في التخفيف من آثار الزلزال.كما استعرض سُلطان البلاد المفدّى ـ أعزّهُ اللهُ ـ وفخامةُ الرئيس السُّوري خلال الجلسة مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن مُجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
حضر جلسة المباحثات الرّسميّة من الجانب العُماني: صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير السّيد تركي بن محمود البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهوريّة العربيّة السوريّة.فيما حضر الجلسة من الجانب السُّوري: معالي الدكتور فيصل مقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومعالي منصور فضل الله عزام وزير شؤون رئاسة الجمهوريّة ومعالي الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومعالي لونا الشبل المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية وسعادة السفير إدريس ميّا سفير الجمهوريّة العربيّة السُّورية المعتمد لدى سلطنة عُمان .بعد ذلك عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاه ُـ وفخامةُ الرئيس الضيف لقاءً اقتصر عليهما.
وقد غادر البلاد فخامةُ الرئيس الدكتور بشّار الأسد رئيسُ الجمهوريّة العربيّة السُّورية والوفد المرافق لفخامتِه في وقت سابق من مساء اليوم مختتما زيارة العمل التي قام بها إلى سلطنة عُمان . وكان في وداع فخامتِه لدى مغادرته المطار السُّلطاني الخاصّ صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيسِ الوزراء لشؤون الدفاع، كما كان في الوداع عدد من المسؤولين. وقد رافق فخامةَ الرئيس السُّوري خلال الزيارة وفدٌ رسميٌّ ضمّ كلًّا من: معالي الدكتور فيصل مقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومعالي منصور فضل الله عزام وزير شؤون رئاسة الجمهوريّة ومعالي الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومعالي لونا الشبل المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية وسعادة السفير إدريس ميّا سفير الجمهوريّة العربيّة السُّورية المعتمد لدى سلطنة عُمان.