أكثر من 160 فعالية ثقافية تشكل تفاعلًا فكريًّا ومعرفيًّا بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 27
وهج الخليج _ مسقط
يشهد معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 27 التي تبدأ بعد غدٍ عددًا كبيرًا من الفعاليات والبرامج الثقافية المصاحبة تصل إلى أكثر من 160 فعالية وبمشاركة رسمية ومجتمعية لتكون أكثر نوعية من خلال الأفكار والعناوين المطروحة ضمن برنامج الفعاليات الثقافية.
وستقدم وزارة الثقافة والرياضة والشباب مجموعة من الفعاليات من بينها محاضرة حول “تجربة منصة عين” وجلسة حوارية عن إسهامات المركز القومي لثقافة الطفل في التنمية الثقافية للطفل العربي، وجلسة حوارية بعنوان “الشباب وصناعة التأثير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي” ، وجلسة حوارية حول “المسيرة الفنية للفنان سالم علي سعيد”، وجلسة حوارية بعنوان “الشباب والعمل الحر ـ صناعة الوظائف ووظائف المستقبل” وندوة عن المواطنة في بيئة متغيرة، وجلسة حوارية عن الشباب وصناعة الأفلام الوثائقية، وجلسة حوارية عن دور مسلسلات الكرتون في تحبيب مهارات اللغة العربية لدى الأطفال، وندوة حول القوة الناعمة ـ قراءة في كتاب “القوة الفطنة لمواجهة التحديات الأمنية الخارجية والإعلام والحرب في بيئة أمنية متغيرة”.
كما أعدت اللجنة الثقافية بالمعرض برنامجًا ثقافيًّا وفعاليات تواكب أيامه ولياليه، من بينها جلسة حوارية مع الصحافية بارعة علم الدين، وندوة محمود درويش الشاعر الكوني بمشاركة – د. إبراهيم أبو هشهش ود. فاطمة بنت علي الشيدية، وجلسة حول أهمية إنشاء الجمعيات والاتحادات الثقافية بمشاركة محمد رشاد ومحمد أغري أقجا، وبشار صلاح الدين شبارو، مع ندوة حول المشترك الثقافي بين العرب وإسبانيا بمشاركة المستشرق الإسباني اغناطيوس غوتيريت وريم خليفة، وجلسة حوارية بعنوان ذاكرة الصحراء مع المفكر العربي إبراهيم الكوني، ومحاضرة الاندلسيات المقارنة تجديدا للدراسات المتوسطية الحديثة /تاريخ الخيمياء في الشعر العربي/ من خالد بن زيد إلى صالح الدين الكوراني بمشاركة الهواري الغزالي، وجلسة أدبية حول التجربة الشعرية والروائية لـ سنان أنطون، مع الكاتب والروائي سنان أنطون، ومحاضرة تناقش تحولات الثقافة في الزمن الراهن مع عيسى مخلوف، وأخرى بعنوان اللهجات واللغات للدكتورة إنعام الور، ومحاضرة حول الرواية العربية /سرديات الذات والتاريخ والمجتمع/.
وجلسة حوارية بعنوان “ذخيرة الذات ـ نصوص السيرة الذاتية في الأدب العربي”، بمشاركة الدكتور محمود عبد الغنى، وجلسة حوارية بعنوان ” من عُمان إلى عمّان” بمشاركة الأديب والشاعر سمير قديسات.
بالإضافة إلى جلسة حوارية عن كيفية جعل الكلاسيكيات في متناول الأجيال الشابة تستضيف بيري لارشي، وندوة شعرية حول اللغة الشعرية في الرواية العربية /تجليات من الأدب العربي بأقلام غير عربية، بمشاركة الروائي حاجي جابر والشاعر مروان علي والشاعر عبدالله صديق، مع جلسة حوارية عن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بمشاركة الدكتورة حنان أحمد فيضا والدكتورة امتنان صمادي.
وبالتعاون مع اللجنة الثقافية تقيم جامعة السلطان قابوس ممثلة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية مجموعة من الفعاليات في المعرض منها ندوة حول الهوية والاندماج الثقافي: تجربة تنظيم كأس العالم في قطر نموذجًا، يقدمها الدكتور نايف بن نهار مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى فعالية “ساعة مع مقطوعات من الموسيقى والأغاني العُمانية الأصيلة” ينفذها قسم الموسيقى والعلوم الموسيقية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية وحلقة عمل حول تهيئة الكتب الورقية إلى قارئ الشاشة للأشخاص ذوي الإعاقة، تقدمها مجموعة من المختصين وهم هاجر العمرية ومعاذ الرقادي وحارث الفارسي وحفصة السنانية، كما ستقام حلقة عمل فنية بعنوان “الكتابة الإبداعية المتقدمة في القصة القصيرة، تقدمها الدكتورة جوخة الحارثية، بالإضافة إلى ندوة بعنوان “ثلاثون عامًا من الإنتاج المعرفي السيكولوجي في عمان” يشارك فيها الدكتور طاهر مسعود، والدكتور حسني إبراهيم. كما ستقدم الجامعة جلسة نقاشية بعنوان ” أهمية المسرح في الصناعات الإبداعية”، بمشاركة الدكتور عبد الكريم جواد والدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية والدكتورة رحيمة الجابرية.
وضمن البرنامج الثقافي لمعرض مسقط الدولي للكتاب سيشارك مجلس رُواق الأدب بفعاليتين إحداهما تحلق مع الصغار نحو خيالات الطفولة ودهشتها بعنوان “أقصوصة وفن” أما الفعالية الثانية فهي تناقش كتاب ” أمي كولجهان” حكايات الظل والحرور، للكاتبة غنية الشبيبي، وتذهب المناقشة لتطل على الثقافة والأدب والتاريخ المروي، لقاء بين القارئ والنص، وإعادة لقراءة وتحليل رواية من التراثَ الثقافي، بمعتقدِه وأساطيره.
من جانبه سيقيم النادي الثقافي مجموعة من الفعاليات في هذا الإطار من بينها جلسة حوارية مع الشاعر والإعلامي محمد صالح، وأخرى حول واقع النقد الأدبي في عُمان مقارنة بالوطن العربي بمشاركة الدكتورة منى بنت حبراس السليمية والدكتور محمد حسانين والدكتورة ابتسام بنت عبدالله الحجرية، كما سينفذ النادي ندوة حول المحتوى الثقافي وتقنيات المستقبل بالتعاون مع نادي بلوكتشين، بعنوان المحتوى الثقافي وتقنيات المستقبل، بمشاركة الدكتور عبدالله بن خميس الكندي والدكتور جمال بن مطر السالمي.
وضمن فعاليات وبرامج المعرض ستقدم محافظة جنوب الباطنة ضيف الشرف مجموعة من المناشط والفعاليات الأدبية المتنوعة من بينها محاضرة بعنوان “التجربة الدولية في بناء المعرفة وازدهار الأوطان”، وقراءة في كتاب “تاريخ نيابة الحوقين” من تأليف فضيلة بدر بن سيف الراجحي، وقراءة في كتاب القضاء في عمان من تأليف الدكتورة خلود بنت حمدان الخاطرية، وجلسة حوارية حول الترجمة في عُمان ـ النشأة والتجارب والآفاق” وجلسة حوارية حول الرواية التاريخية في عمان بين التخييل والتوثيق ـ قراءة في رواية عُماني في جيش موسوليني ـ. بالإضافة إلى ندوة التاريخ البحري لمحافظة جنوب الباطنة “موانئ ولاية المصنعة، نموذجا”، وندوة حول المنجزات الثقافية والمكانة الحضارية للمرأة العُمانية بمحافظة جنوب الباطنة، وجلسة حوارية حول الأماكن الأثرية ودورها الثقافي في محافظة جنوب الباطنة، وجلسة حوارية حول دور الإعلام في المشهد الثقافي، وندوة حول النسخ والتوثيق في محافظة جنوب الباطنة / التوثيق الصخري والوثائق ونسخ المخطوطات/ .
كما سيقدم صالون فاطمة العلياني الأدبي مجموعة من الفعاليات من بينها جلسة حوارية بعنوان ” نحو آفاق أرحب في الكتابة لليافعين” بمشاركة الكاتبة والروائية السودانية آن الصافي، والشاعرة والروائية العمانية بدرية البدرية، وجلسة حوارية أخرى مع الكاتبة والناقدة منى بنت حبراس السليمية الحائزة على جائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب –فرع المقالة وجلسة أدبية عن ” الرواية الأرتيرية والرواية القطرية: حضور وبصمة” بمشاركة الروائي الأرتيري هاشم محمود، والروائي القطري أحمد الحمادي.
كما سيقدم الصالون جلسة نقدية ” قراءة في مجموعة أيام من مكونو وكورونا” للكاتبة إشراق النهدية، وتقدم القراءة الناقدة الدكتورة ابتسام الحجرية والناقدة الدكتورة مريم الغافرية.
وللطفل عدة مناشط في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تصل إلى قرابة 166 فعالية موزعة بين ركن القراءة والكتابة والفنون وركن العلوم وركن مسرح الطفل وركن متحف الطفل، بمشاركة 85 جهة رسمية وخاصة و51 كاتبا وفنانا من سلطنة عُمان و7 كتّاب وفنانين من الوطن العربي.
ومن بين تلك الفعاليات برامج حول الألعاب والتدريب والرسم والمشغولات اليدوية التقليدية والفقرات الترفيهية والحكايات الشفهية وعروض الابتكارات العلمية مع قراءات للقصص باللهجة العُمانية وعرض أول تجربة في سلطنة عُمان والخليج العربي مع جلسات قرائية وأنشطة تعليمية وفنية.