الجيش السلطاني العُماني يستقبل دفعة جديدة للتدريب العسكري والالتحاق بوحداته
وهج الخليج _ مسقط
استقبل الجيش السلطاني العُماني وبالتنسيق مع وزارة العمل اليوم دفعة جديدة من المواطنين للتدريب العسكري والالتحاق بوحداته، وذلك استمرارًا للجهود الوطنية التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب المواطنين الباحثين عن عمل، حيث سيخضع المتدربون لبرنامج التدريب العسكري الأساسي جنودًا مستجدين للالتحاق بأقرانهم من منتسبي الجيش السلطاني العُماني، وذلك بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم مسبقًا.
وسخَّر الجيش السلطاني العُماني كافة خبراته وإمكاناته من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، والانضمام إلى ميادين الشرف والواجب الوطني، وتستوعب الجهود الحثيثة لقوات السلطان المسلحة أبناء الوطن وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكوادر الوطنية لرفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع بالكفاءات المؤهلة.
وقال العقيد الركن سيف بن عبدالله الشريف قائد كتيبة قوات السلطان المسلحة: “يعد التدريب والتأهيل أحد الركائز الأساسية في صقل الفرد العسكري وصولًا إلى المراحل المتقدمة في عملية التدريب وغرس الروح الوطنية العسكرية في نفوسهم ليكونوا مثالًا في الضبط والربط العسكري، حيث تمر مراحل التدريب التي ستخضع لها هذه الدفعة، وهي: التحوّل من الصفة المدنية إلى الصفة العسكرية، تليها مراحل مختلفة يتخللها التدريب العسكري الأساسي واللياقة البدنية، والتمارين العسكرية، وتدريبات الدفاع عن النفس، والجوانب التثقيفية والتوعوية، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح”.
من جانبه قال المقدم الركن خميس بن سالم الهاشمي من الجيش السلطاني العُماني: “تنفيذًا للتوجيهات السامية – بتوظيف الشباب العُماني في مختلف القطاعات- ترجم الجيش السلطاني العُماني هذه التوجيهات، وقام بنشر إعلان التجنيد عبر وسائل النشر الرسمية والمحلية بالتنسيق مع وزارة العمل، وتم استدعاء الدفعة من أجل إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة للالتحاق بالجيش السلطاني العُماني تشمل اللياقة البدنية والاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية، وبعد أن اجتازوا الاختبارات المقرَّرة يلتحقون اليوم بالبرنامج التدريبي المقرَّر لدورة الجنود المستجدين حتى يتمكنوا من مواصلة المسيرة مع إخوانهم في التشكيلات والوحدات بالجيش السلطاني العُماني، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة هذا الوطن العزيز وقائده المفدى”.
