تواصل فعاليات مهرجان المغامرات الصحراوية برمال الشرقية
وهج الخليج – مسقط
ولاية بدية الذي تنظمه وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث يشهد المهرجان مشاركة مجتمعية واسعة من مختلف الفئات العمرية من داخل الولاية وخارجها.
ضمّ المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة بين الثقافية والرياضية والترفيهية والتراثية تستهدف مختلف فئات المجتمع والسياح والزوار وذلك خلال الفترة من 29 يناير الماضي حتى 3 فبراير الجاري.
وقال محمد بن ناصر الحجري عضو المجلس البلدي بالولاية إن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية الشتوية في المحافظة بشكل عام، وفي ولاية بدية بشكل خاص وإيجاد حراك مجتمعي لزيارة رمال ولاية بدية وزيادة نسبة الإشغالات للمخيمات والمنتجعات الموجودة في المنطقة.
وأشار إلى أن الفعاليات مستمرة طوال أيام المهرجان كمعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعرض السيارات الكلاسيكية والمناطيد والطيران الشراعي، وبطولة الراليات الدولية، وغيرها من الفعاليات والأنشطة والمناسبات المصاحبة للمهرجان.
من جانبه قال حمد بن سيف البدوّي رئيس قسم الترويج السياحي بإدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية إن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يأتي من الأولويات وكذلك رفع نسب الحجوزات في المنشآت الفندقية والمخيمات السياحية، إلى جانب إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة للمهرجان لتنشيط السياحة الشتوية بولاية بدية والولايات المجاورة.
وأشار إلى أن أهم الفعاليات المقامة بالمهرجان تتمثل في /المناطيد الملكية/ و/التزلج على الرمال/ و/جولات على ظهور الجمال/، و/قيادة الدراجات الرملية/، و/معرض سياحة المغامرات/، و/فعاليات المسرح/، و/الطيران الشراعي/، و/العربات المتنقلة/، و/عروض الفرق للفنون الشعبية/، و/بطولة عُمان الدولية للسيارات/ وفعالية /الإنشاد والشيلات/، و/مشاهدة ولاية بدية ورمالها الذهبية من السماء/، وكذلك إقامة /معرض لأدوات التخييم والسياحة والمغامرات/، وإقامة /معرض للأسر المنتجة/ وغيرها من الفعاليات المصاحبة للمهرجان.