جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنظم فعالية “شوية رياضة”بولاية السيب
وهج الخليج – مسقط
نظمت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة اليوم فعالية بعنوان /شوية رياضة/ بمشاركة 120 طفلًا وطفلة من الأشخاص ذوي الإعاقة تهدف إلى تعزيز الدمج لذوي الإعاقة في المجتمع، وذلك بنادي السيب الرياضي.
واشتملت الفعالية على أنشطة بدنية متنوعة تنمي القدرات الجسدية والعقلية للمشاركين من ذوي الإعاقة تضمنت عددًا من الألعاب الرياضية من بينها مسابقة الجري والكرات الملونة وكرة السلة وكرة القدم وشد الحبل.
ويأتي تنظيم الفعالية الرياضيّة في إطار تعزيز اتصال الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع والعالم والمساعدة على تنمية الميول النفسية والقدرات العقلية والجسمانيّة لما للرياضة من دور مهم في تحسن قدرات الأطفال من حيث التركيز والانتباه وتحقيق قيمة الاندماج في الأداء وتنمية القدرات الذهنية لديهم وتحسين التوافق العصبي والعضلي مع أقرانهم من طلبة المدارس.
وأكدت صاحبة السُّمو أصيلة بنت ثويني آل سعيد راعية المناسبة في تصريح لها على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية لدى فئة الأشخاص ذوي الإعاقة مبينة أنها تعد متنفسًا مهمًّا وتغرس فيهم روح التنافس بينهم وبين أقرانهم من الأطفال الأسوياء والاندماج معهم دون قيود إلى جانب أنها تنمي فيهم القدرات العقلية والبدنية.
وأعربت صاحبة السُّمو عن شكرها للجهات المنظمة والمشاركة التي عملت في إيصال رسالتها النبيلة من خلال تنظيم هذه الفعالية مشيرة إلى إنها أسهمت في إيجاد التنافس والتعارف بين المشاركين.
من جانبها قالت الدكتورة مها كوبيل عميدة والرئيس التنفيذي لكلية مجان الجامعية إن هذه الفعالية تعكس مدى الوعي والاهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ومحاولة دمجهم في المجتمع بشكل طبيعي، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة للعناية بهذه الفئة ومساعدتهم.
وأضافت في تصريح لها أن مشاركة كلية مجان في تنظيم الفعالية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية اتجاه هذه الفئة من خلال تنظيم وإدارة الفعاليات والأنشطة المختلفة، لافتة إلى أن الكلية تسعى دائمًا إلى ترسيخ روح التعاون ومساعدة الآخرين لدى طلاب الكلية عبر إشراكهم في مثل هذه الأعمال التطوعية.
ومن جانب آخر أوضحت أماني بنت حسن البلوشية من مركز (العذيبة) التأهيلي التابع لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة أن هناك بعض التحديات في كيفية التعامل مع هذه الفئة (الأشخاص ذوي الإعاقة) وتتطلب مهارة خاصة ونوعًا من الصبر والحذر، مشيرة إلى أهمية وجود قنوات للتواصل والتعامل معهم.
وأضافت أن وجود عامل الخبرة في التعامل مع هذه الفئة مهم، مشيرة إلى أهمية وجود مراكز تأهيليه مهنية خاصة لهم بعد أن يتجاوزوا 11 سنة.
وتقول الممرضة زكية بنت مسلم المعولي من مركز الخوض الصحي إن هناك تعاونًا بين المركز والمراكز التأهيلية التابعة لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة فيما يتعلق بسرعة الاستجابة للحالات التي تستدعي العلاج لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ووضحت في تصريح لها أن التعاون يتمثل في سرعة تقديم الحالات دون أن يكون هناك انتظار في المعاينة الصحية، حيث يكون هناك سرعة في تسجيل بيانات صحة الرعاية الأولية.
وأشارت إلى دور الأسرة المهم في المنزل من خلال إبعاد أو التخلص من أية مواد وأشياء تشكل خطورة لهذه الفئة، لافتة إلى أهمية متابعة الحالة الصحية لهذه الفئة.
ويأتي تنظيم الفعالية بالتعاون بين قسم التربية الرياضية بالمركزين التأهيليين (العذيبة والسيب) التابعين لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة وكلية مجان الجامعية.