فعاليات متعددة لملتقى “تنمية” لدعم اقتصادات المرأة بمسندم
وهج الخليج – مسقط
تتواصل فعاليات وبرامج فريق /تنمية/ لدعم اقتصادات المرأة في الساحل والريف بولاية خصب بمحافظة مسندم بهدف تنمية المرأة العُمانية في مختلف القطاعات ودفعها نحو ريادة الأعمال وبناء اقتصادات مستدامة، وافتتحت برعاية صاحب السُّمو السّيد معاذ بن ذياب آل سعيد.
وقالت زينب بنت خميس الزدجالية رئيسة فريق “تنمية” “يأتي الملتقى كمبادرة للنهوض بالمرأة العُمانية نحو مستقبل أفضل مبني على اقتصادات مستدامة ببيئتها التي تعيش فيها، وجاءت محافظة مسندم كمحطة أولى لتعقبها محطات أخرى بمختلف محافظات وولايات سلطنة عُمان، ونهدف من خلال إقامتنا لهذا الملتقى إلى تنمية قدرات المرأة في القطاع الساحلي و الريفي عبر تقديم عددٍ من المحاضرات التوعوية وبعض الأدوات التي تحقق استدامة لمنتجها الذي قامت بصناعته من البيئة المحيطة بها، حتى يحقق لها مدخولًا دائمًا ومستمرًّا حتى يتقدم بها العمر، وإننا بصدد عمل مختبرات للعصف الذهني وعددٍ من الزيارات الميدانية والخروج بتوصيات وإحصائيات وأرقام تفيدنا مستقبلًا لمواجهة عددٍ من الإشكاليات التي قد تواجه المقبلات في هذا القطاع المهم”.
وأضافت: نأمل أن نخرج من انطلاقتنا من محافظة مسندم بالتطلعات المرجوة منا والمساهمة من أجل إيجاد بيئة مبنية على أسس اقتصادية جادة لها نتائج على المدى البعيد، حيث ستكون لنا عودة في قادم الأيام من أجل استكمال ما بدأناه وقياس مدى فاعلية البرنامج وتطويره حسب المتطلبات الحالية.
وأقيمت على هامش إطلاق المبادرة جلسة حوارية شاركت فيها الدكتورة آمال الأبروية، خولة الشحية، مكية الكمزارية، جواهر الشحية، وإيمان السلطية، وأدارتها عزيزة راشد، ناقشت مشروعات الأسر المنتجة والتحديات المصاحبة، بالإضافة إلى التطرق إلى النتائج المرجوة من إقامة مثل هذه الملتقيات وما ستضيفه مستقبلًا للمرأة العُمانية وتنمية مصادر الدخل لديها.
تستهدف المبادرة المرأة العُمانية القاطنة في المناطق الحضرية والريفية والساحلية، والتي تقوم بالأعمال التقلیدیة كالزراعة والرعي والصناعات الحرفیة والتجارة التقلیدیة ذات الربح المتفاوت.