المركز الوطني لطب وجراحة القلب ينظم يوم البحث العلمي السنوي الرابع
وهج الخليج – مسقط
نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني اليوم يوم البحث العلمي السنوي الرابع للعام الحالي، بقاعة المحاضرات الرئيسة بالمستشفى السُّلطاني.
وقال معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة -راعي المناسبة-إن المركز يعد نموذجا يحتذى به للمستشفيات والمؤسسات والمراكز الصحية الأخرى بسلطنة عُمان لهدف رفع المستوى البحثي لتلك المؤسسات الصحية عامة ولرفع الكفاءة العالية للعاملين الصحيين فيها، والحرص على مواكبة التطورات والاكتشافات الطبية الحديثة حاليا.
من جهته أكد الدكتور سالم بن ناصر المسكري استشاري أول قلب أطفال ومدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني على أهمية البحث العلمي في إثراء العلوم والتقدم العالمي وتوجه الطب إلى طرق العلاج وإلى الدور الذي يقوم به المركز الوطني لطب وجراحة القلب في بناء بيئة البحث العلمي بين الموظفين بالمركز، مضيفًا أنه في هذا الإطار فقد أنشئت لجنة متخصصة عملت محاضرات دورية في طرق وأساليب البحث العلمي بالتنسيق مع كلية مسقط لوجود البروفيسورة روكسان لهدف دعم الباحثين الجدد.
وهدفت الفعالية إلى إبراز النشاط البحثي المجيد الذي يقوم به الكادر الطبي بالمركز وإلى تشجيع بيئة البحث العلمي الذي يعد من الأركان المهمة لتطوير المركز وتحسين خدماته العلاجية.
كما قدمت العديد من الموضوعات التي تشمل التطورات في تصوير القلب والأوعية الدموية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي رباعي الأبعاد بالإضافة لتطور أجهزة التدخل القلبية الجديدة، بالإضافة إلى عرض بعض النتائج المنبثقة من مشاركة المركز في السجلات الإقليمية لأمراض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب ، وعرض نتائج آخر عدد من الأبحاث المتعلقة بإحصائيات النوبات القلبية المفاجئة و تضخم عضلة القلب، كما ألقي الضوء على الدراسات المتعلقة بعلاج أمراض عدم انتظام ضربات القلب والتطور السريع في تخصص الفيزيولوجيا الكهربية للقلب.
كما نوقشت الدراسات المتعلقة بأشعة صدى القلب عبر المريء لمرضى القلب الكبار والأطفال إلى جانب التركيز على الدراسات في مجال جراحة قلب الأطفال وأمراض القلب الخلقية في سلطنة عُمان، كما يشارك طاقم التمريض والصيدلة وتروية القلب في عرض خبراتهم في الإدارة أثناء الجراحة وأثناء الدعم الجسدي الإضافي للمرضى ذوي الحالات الحرجة وإعادة تأهيل المرضى بعد الجراحة ومناقشة استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم في مرضى القلب، وعرض بعض الدراسات المتعلقة بالأداء الوظيفي وتحسين خدمة المرضى عن طريق وسائل الإتصالات الحديثة.