ملتقى دولي حول العالم الإسلامي و الصين على طرق الحرير بـ الجزائر
وهج الخليج-مسقط
تستضيف كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة يحيى فارس بالمدية (جنوب الجزائر)، يومي 13 و14 مارس المقبل، فعاليات الملتقى الدولي بعنوان “العالم الإسلامي والصين على طرق الحرير”، بمشاركة باحثين من الجزائر، أهمُّهم د. أحمد شريفي، ود. نورالدين غرداوي، فضلا عن باحثين من خارج الجزائر، على غرار د. أمجد جمعة (سلطنة عُمان)، ود. مقداد محمد (البحرين)، ود. سعاد هادي حسن، ود. وليد عبود محمد الديلمي (العراق)، ود. دعاء محمد علي (المملكة العربية السعودية)، ود. إلهام معتصم البشير بانقا (السودان)، د. آية محمد حلمي الجندي (مصر).
ويهدف هذا الملتقى العلمي، بحسب المنظّمين إلى التركيز على الروابط التاريخية والجغرافية بين الصين والعالم الإسلامي التي شكّلت جسورا للتواصل الثقافي والحضاري والعلمي بين الحضارتين والثقافتين الصينية والإسلامية، منذ القديم وحتى عصرنا الحالي.
ويستعرض الملتقى أيضا، أهمّ صور ذلك التلاقح الذي حدث بين الحضارتين في أشكال متعدّدة، أهمُّها فن التصوير الصيني، والفلسفة الكونفوشيوسية، والطب الصيني القديم، وصناعة الورق، وصناعة الزجاج، والدور الذي قام به طريق الحرير، أو ما يُعرف بطريق الرحّالة الإيطالي “ماركو بولو”، في انتشار الإسلام وثقافته ولغته إلى شعوب أقصى شرق وجنوب شرق آسيا، ومنها الشعب الصيني وغيره من شعوب المنطقة التي تأثّرت بالثقافة الإسلامية.
إضافة إلى ذلك، شكّل طريق الحرير جسرا لعبور المخطوطات ومظاهر الثقافة الإسلامية، فتوطّدت بذلك عبر التاريخ العلاقة بين العالم الإسلامي والصين منذ العصور القديمة إلى اليوم.