يا أخوان الدم والقربى والتاريخ المشترك كفوا تابعيكم عن عمان
بقلم: منى المعولي
إن الأجواء التصالحية والإيجابية التي تعيشها سلطنة عمان ودولة الإمارات والمشاريع العملاقة المشتركة والود السياسي بين الإدارات العليا في البلدين ما هو إلا استثمار للعلاقة الأخوية الصادقة بين صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد – حفظهما الله- ظهر جليا في زيارة صاحب السمو التاريخية للسلطنة.
وعندما نستطلع نحن كصحفيين وقراء للمشهد السياسي ومتفاعلين مع الرأي العام في البلدين نجد أن الأجواء في أحسن حالاتها منذ خمسة عقود.
إلا أننا نعلم وبالدليل القاطع أن هناك من يسبح في فلككم السياسي ويقتتاتون من فضلكم وعطايا كرمكم وما زالوا يهاجمون عمان في الفضاء الافتراضي، والأدهى من ذلك أن هجومهم زورا وبهتاناً وتزويراً وارتزاقاً وتحريضاً على العمانيين الذين يحبون الإماراتيين ويرونهم أشقاء لهم والأقرب عن الجميع؛ فكفوا أقلام أتبعاكم عن عمان؛ حفظ الله سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة من كيد المترزقين.