محافظ ظفار يؤكد على أهمية تفعيل واعتماد الإستراتيجية الإقليمية
وهج الخليج-مسقط
تتهب محافظة ظفار لاحتفال سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ 52 المجيد، أهمها العرض العسكري تحت الرعاية السّامية لحضرة صاحب الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي سيقام في الـ 18 من نوفمبر الجاري على ميدان النصر بمدينة صلالة.
وصرح صاحبُ السُّموّ السّيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار: إنّ هذه المناسبة الوطنية المجيدة تعد فرصة للوقوف على ما تم من تقدّمٍ وتطوّرٍ في شتى القطاعات التنموية في محافظة ظفار على وجه الخصوص وسلطنة عُمان عمومًا.
وأضاف سُموّه في حديث مع وكالة الأنباء العُمانية وإذاعة وتلفزيون سلطنة عُمان أن العديد من المؤسسات الحكومية تعمل على تدشين عدد من المشروعات التنموية خلال الفترة القادمة تنوعت بين القطاعات الصحية والسياحية واللوجستية بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وحول الممارسة اللامركزية ونظام المحافظات، أكد سُموّه على أهمية صدور النظام الجديد الذي يسعى إلى تطوير آلية اللامركزية ويعزّز الحوكمة والتكامل بين الجهات المختلفة للاستفادة من المقومات والموارد المتاحة في كل محافظة.
وبين صاحبُ السُّموّ السّيّد محافظ ظفار أن المحافظة تزخر بالعديد من المقومات السياحية أبرزها موسم خريف ظفار مؤكدًا على أهمية اعتماد وثيقة المشروعات التنفيذية للاستراتيجية العمرانية بمحافظة ظفار (الاستراتيجية الإقليمية) إلى جانب البدء في أعمال وضع هيكلة صلالة الكبرى التي ستُسهم في تعزيز جغرافية العديد من المشروعات بالقطاعات المختلفة فضلًا عن تعزيز اللامركزية وتطوير واستدامة المحافظات وتكاملها.
وحول دور الشباب والاستفادة من أفكارهم، أكد صاحبُ السُّمو السّيّد مروان بن تركي آل سعيد على أن التشاركية أتت للمجتمع والشباب خاصة منذ أن وُضعت رؤية عُمان 2040، وعُززت بمشاركة الشباب في العديد من الاستراتيجيات التي عملت عليها سلطنة عُمان من بينها الاستراتيجية العمرانية بالمحافظة مؤكدًا على الاهتمام بفكر الشباب وتأطير ابتكاراتهم وممارساتهم في صنع القرارات واتخاذها.
وحول جهود قطاع الإعلام وإسهاماته، أشار سُمو السّيد محافظ ظفار إلى التطور الكبير الذي وصل إليه الإعلام الرسمي وكذلك المجالات التي فتحت لقنوات الإعلام الأخرى بهدف الإسهام في تفعيل الشراكة في بناء وتأسيس وطرح الأفكار بطريقة قابلة للتنفيذ.
وعن أهم المشروعات التنموية بمحافظة ظفار ذكر سموّه أن قطاع الاستثمار يتداخل مع العديد من القطاعات الحيوية ويشمل المجالات السياحية واللوجستية والصناعية إلى جانب الأمن الغذائي الذي يرتكز على الجوانب الزراعية والسمكية وموارد المياه وفق رؤية عُمان 2040.
وتطرق صاحبُ السُّمو السّيّد محافظ ظفار خلال حديثه إلى قطاع الأمن الغذائي في محافظة ظفار ودور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تطوير منطقة النجد لتصبح منظومة متكاملة تعين على وجود تسويق للمنتجات الزراعية المتنوعة مشيرًا إلى تطور المشروعات في قطاع السياحة إضافة إلى القطاعات المكملة مثل قطاع اللوجستيات الذي يشمل مطار صلالة وجهود تعزيز جانب الشحن وربطه بالميناء والمناطق اللوجستية كالمنطقة الحرة بصلالة.
وحول دور المواطن في دعم المنجزات التنموية التي تحققت، اختتم سُمو السّيّد المحافظ حديثه بالإشارة إلى أن الدور الأول يأتي في إيصال الرسائل إلى المواطن في كيفية الاستفادة من المقومات والاستراتيجيات بطريقة مبسطة من خلال الخطط التنفيذية إضافة إلى تكامل المنظومة في مرحلة التحول الرقمي الشامل وترابط هذه الخدمات بهدف الحصول على قراءة شاملة لهذه القطاعات.