“الحراصي” يؤكد مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين
وهج الخليج – مسقط
تعكس زيارة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ ورعاه إلى مملكة البحرين حقيقة العلاقات التاريخية القائمة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، وتعزز أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات والأصعدة، بما فيها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وقال معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية إن ما يُميز العلاقة الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين أنها متجذرة، وقامت على أسس تاريخية بدءًا من حضارتي مَجان ودلمون، مرورًا بما سطره التاريخ عبر العصور، كما أن اللبنات الأولى لقيام مجلس التعاون الخليجي جاءت برؤى مشتركة، ولعبت كل من سلطنة عُمان ومملكة البحرين دورًا مهمًّا في صياغتها، وترسخت العلاقة بين البلدين الشقيقين على مدى يربو على نصف قرن على ثوابت صادقة في التعامل مع مختلف القضايا والأحداث.
وأوضح معاليه أن وجود لجنة عُمانية بحرينية مشتركة هو حافز كبير لتنسيق العمل على توسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين؛ حيث تسعى لمستويات ذات شمولية واضحة فيما يخدم البلدين الشقيقين، وتنفيذ رؤى القيادتين الحكيمتين لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، /حفظه الله ورعاه/، وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وقال وزير الإعلام إن السياسة الإعلامية الرصينة التي تنتهجها سلطنة عُمان أسهمت بشكل كبير في رسم دورها المشهود له بالوسطية الذي دائمًا ما ينأى عن الدخول في مزالق تأتي بنتائج غير مُرضية ولو بعد حين.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان تخاطب العالم وأشقاءها على وجه الخصوص بلغة ملؤها الاحترام والتقدير للجميع، مبينًا أنه عندما بدأت النهضة العُمانية الحديثة منذ سبعينيات القرن الماضي أسّست رسالتها الإعلامية لتكون سلطنة عُمان صديقة للجميع وهذا ما تؤكد عليه النهضة المتجددة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه.