وزير الصحة يعود الى البلاد بعد المشاركة في قمة الصحة العالمية في برلين
وهج الخليج – مسقط
عاد الى أرض سلطنة عمان قادما من برلين معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي بعد ترأسه وفد سلطنة عمان المشارك في أعمال قمة الصحة العالمية 2022 التي عقدت في جمهورية المانيا الاتحادية واستمرت لعدة أيام .
جاءت مشاركة سلطنة عمان في القمة تأكيدا للدور المحوري الذي تقوم به على المستوى الإقليمي والدولي المنسجم مع سياساتها في تحقيق مصالح البشرية جمعاء وترجمة للفكر السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه في نشر رسالة السلام وامتدادا للدور العماني المشرف في استتباب أمن المنطقة.
وتأتي مشاركة سلطنة عمان في هذا المحفل لما لها من جهود حثيثة وسعي دؤوب في تحقيق التضامن والتعاون لحفظ السلام واستخدام الصحة كجسر للسلام الدولي.
وضمن أعمال القمة أثناء مناقشة الرؤى الصحية العالمية شاركت سلطنة بكلم عن أهمية “المُبادرة العالمية للصحة من أجل السلام” في تعزيز الحوار وبناء الثقة ومعالجة المظالم من خلال التدخلات الصحية، والدور الذي ينبغي أن تلعبه منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من أجل تعزيز “نهج الصحة من أجل السلام”.
وتعد “المُبادرة العالمية للصحة من أجل السلام” التي اقترحتها سلطنة عمان وسويسرا الاتحادية بموافقة المجلس التفيذي لمنظمة الصحة العالمية مؤخرا ؛ فرصة تاريخية تستخدم فيها الصحة كوسيلةٍ لتقليص الفجوات بين الأطراف المتنازعة، ومدخلٍ لمناقشة وسائل بناء السلام، وكنهجٍ لإشراك هذه الأطراف في حوار مفتوح حول القضايا الأخرى ذات الصلة.
كذلك شاركت السلطنة في الجلسة العلمية المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات كتحدي عالمي وتناولت الجلسة : الاجراءات القصيرة المدى ذات الأولوية لمعاهد الصحة العامة الوطنية التي يجب التطرق لها لتحسين نظام المراقبة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات وكذلك الوقاية من العدوى ومكافحتها ، الرؤى طويلة الأجل الخاصة بتحسين المراقبة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات ، إمكانية دمج المبادرات المعنية يتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتطوير العدالة والتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات.
يذكر بأن قمة الصحة العالمية ؛ تعد أحد أهم التجمعات المعنية بالصحة على الصعيد العالمي، وقد ركزت في دورتها لهذا العام على المخاطر والتهديدات العالمية كتغير المناح وتدهور النظام البيئي والأوبئة والكوارث الطبيعية ، وتلك التي من صنع الإنسان كالنزاعات والحروب والعنف، والنهج الجديد للاستثمار في الصحة، والعديد من القضايا الصحية والتحديات المطروحة على أجندة الاجتماع.