مهرجان للتراث الشعبي الفلسطيني في مدن الضفة الغربية
وهج_الخليج-مسقط
يحتوي مهرجان التراث الشعبي الفلسطيني على الكثير من الفعاليات من تنظيم مركز الفن الشعبي في رام الله. حيث تكثر فيه العروض المتنوعة التي تستمر حتى 14 أكتوبر الجاري، تجوب خلالها سبع قرى ومدن فلسطينية.
وتشمل فعاليات المهرجان تقديم وصلات من الدبكة الشعبية وحكايات عن الطابون “المكان المخصص للخبز”، وركن تُعرض فيه الملابس والأدوات التراثية التي استخدمها الفلسطينيون في القرون الأخيرة، وحكايات شعبية مع الحكواتي الفنان حمزة العقرباوي، وحفلات غنائية من الزجل والتراث الفلسطيني.
وقال رامي مسعدة منسق المهرجان: إن فعاليات النسخة الثالثة عشر للمهرجان تحمل شعار “التراث وليد الأرض”؛ للتأكيد على أن كل التراث الفلسطيني منبعه الأرض، أما الأغاني التراثية الأخرى فبعضها نتيجة للأعمال التقليدية المتبعة.
وأضاف: إن حماية الموروث الثقافي هو حماية للأرض وجوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي على الهوية والأرض، مشيرًا إلى أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء ومحاكات كافة السلوكيات الاجتماعية والثقافية التي كانت تحدث حول الأرض، وكيف كانت مصدرًا للتراث بصوره المختلفة.
ووضح أن مهرجان التراث يعمل على الربط بين الفنون الشعبية التي ولدت من الأرض، إذ إن الفنون المختلفة من زجل ودبكة شكلت عصب التراث والموروث الثقافي الفلسطيني، كما يعمل على الحفاظ عليه وحمايته ونقله للأجيال القادمة.