غدًا انطلاق فعاليات مهرجان عُمان للعلوم 2022 في نسخته الثالثة
وهج الخليج – العمانية
تنطلق غدًا فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الثالثة، تحت شعار /لنعش معًا شغف العلوم/ بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر ستة أيام .
ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم للطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.
ويحظى المهرجان بمشاركة (110) من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية، والجمعيات، وأكثر من (1000) مشارك، وسيتضمن قرابة (452) فعالية منوعة، والحلقات العلمية التفاعلية، والمعارض العلمية للابتكارات، والتجارب والمسابقات العلمية، والمحاضرات والجلسات النقاشية، والمسرح العلمي.
يضم المهرجان الذي يقام على مساحة تقدر ب(12) ألف متر مربع على (70) ركنًا، منها: ركن الصحة والمهارات، وركن التعليم، وركن التجارة والاقتصاد، ومعرض الابتكارات العلمية والذي يحوي (75) ابتكارًا علميًّا من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية، كما تضم المساحة ركنًا للمبتكرين، وركن الفضاء وعلوم الطيران، والأمن الغذائي، والذكاء الصناعي، والبيئة، وركنًا للمنظمات والوكالات والمؤسسات الدولية والبالغ عددها (7) منظمات دولية، موزعة في ركنين، وهما: ركن “عجائب الكون” ويتناول الظواهر الكونية بطريقة تفاعلية، وركن العلوم النووية السلمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وركن السينما العلمية.
وسيشتمل المهرجان على عرض (25) فيلمًا علميًّا منوعًا بالاضافة إلى ركن ستيمازون، والتحديات، وركن المسابقات العلمية المنوعة: كالهاكاثونات، والبرمجة، والروبوت، وطائرات بدون طيار، والمسرح العلمي، والذي خُصص له مسرحان هما: مسرح أحمد بن ماجد، ومسرح ابن الهيثم.
كما يحتوي على المنصات التفاعلية للرعاة والأركان الداعمة للمبتكرين، وركن حلبة الابتكار والقصص العلمية، وركن المقتنيات التذكارية، وركن الأمن السيبراني، وحافلة آنوتك، وحافلة الشرطة، إلى جانب المحاضرات والجلسات النقاشية العلمية.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، والتربويين وأولياء الأمور، ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، والباحثين والعلماء والمختصين والأكاديميين، والمؤسسات والهيئات الحكومية والعسكرية والخاصة المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بالعلوم من مختلف الدول.