بيان أردني عماني لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات
وهج الخليج – العمانية
حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه صاحبُ الجلالةِ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية /حفظهما الله ورعاهما/ يؤكدان عزمهما على تعزيز فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات وعلى تنمية العلاقات الاقتصادية عبر تنظيم وتنويع الفعاليات ذات الصلة، وتكثيف تبادل الوفود التجارية، وتوثيق التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري وتنويعه.
وأكد البيان المشترك بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة الزيارة الرسميّة للعاهل الأردني إلى سلطنة عُمان على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما رحب الجانبان بالتوقيع على عددٍ من مذكرات التفاهم وبرنامجين تنفيذيين في مجالات متنوعة، تشمل التعاون الصناعي والتعدين، والعمل وحماية المنافسة ومنع الاحتكار، والأرشفة، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحماية المستهلك، والتعاون السياحي، وقطاع التأمين.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وعبّرا عن أهمية التعاون والتنسيق بين بلديهما في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما ويُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم مع التأكيد على الدور البارز والبنّاء الذي يقوم به البلدان في هذا الشأن.
بالإضافة أكد الجانبان على التزام بلديهما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشدّد صاحبا الجلالة على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة التوصل لحلّ عادل لها، يُلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حلّ الدولتين الذي يجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
و أعرب صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين /حفظه الله ورعاه/ عن شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ وحكومة سلطنة عُمان وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنّيًا لسلطنة عُمان المزيد من التقدم والازدهار في ظلّ قيادتها الحكيمة. كما وجَّه جلالة الملك دعوة لأخيه جلالة السُّلطان المعظم لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية، والتي لقيَت بالغ الترحيب من لدن جلالة السُّلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/.