شباب ولاية نزوى.. استقلالية ريادية في العمل الحرّ
وهج الخليج – العمانية
يشعُّ بريق العمل الحُرّ في عيون الشباب في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية وذلك بإدارتهم لأعمالهم التجارية بأنفسهم، وترى هممهم تتعالى لتطوير أعمالهم الحُرّة فهم يتمتعون باستقلالية مالية لإدارة أنشطتهم التجارية التي يمارسونها لبناء أساسات صلبة والانطلاق نحو ريادة الأعمال، ليُشكّلوامثالًا يُحتذى به، فهم مؤمنون بطموحهم ومسؤوليتهم ليكونوا الأساس في بناء الوطن وتطوّره في كافة المجالات.
يقول إبراهيم بن أحمد العامري أحد التجار الشباب في السوق الشرقي بولاية نزوى: لدينا الكثير من الفرص والثروات المتنوعة التي تحتاج إلى شباب بهمم عالية يتوقون لتحقيق النجاح ويصنعون وظائفهم بأنفسهم، فالعمل شرف وفخر ونحن قادرون على الانخراط في كل المجالات.
من جانبه يقول عمار بن حمد العدوي تاجر في السوق الشرقي بولاية نزوى: وجدتُ أن العمل الحُرّ والاعتماد على النفس فرصة ثمينة يجب استغلالها، قد نجد بعض التحديات لكن العمل الحُرّ دائمًا ما يحتاج إلى صبر وتخطيط مُسبق وتجديد في طريقة العرض والتسويق.
ويضيف عبد الله بن محمد البوسعيدي تاجر في سوق الأسماك بولاية نزوى: تشجعتُ للانطلاق في سوق العمل الحُرّ عندما رأيت أكثر الزملاء قد شرعوا في تأسيس مشاريعهم الخاصة بهم ونجحوا، فبدأت بالعمل وطورت من نفسي.
وفي تجارة الفضيات يقول حسام بن أحمد الفرقاني تاجر في سوق نزوى: لا تحتاج الكثير من الأعمال التي يمارسها الشباب هنا في ولاية نزوى إلى رأس مال كبير فالكثير منهم خططوا بشكل صحيح وقاموا بإعداد دراسة جدوى واعتمدوا على ميزانية بسيطة ومحدودة ونجحوا، فهناك تسهيلات كثيرة مقدمة للشباب من الجهات المختصة لتأسيس مشاريعهم الشخصية الحُرّة المتنوعة.
وأوضح الفرقاني أن ولاية نزوى اليوم ساحة رحبة تستقطب مزيدًا من الشبـاب الذين ارتفعت بهم أعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يديرها العُمانيون في مختلف القطاعات التجارية والسياحية والتسويقية، وأن انتشار ثقافة العمل الحُرّ بين أوساط الشباب وتطوير أفكارهم الاستثمارية أصبحت من التوجهات التي ينشدها الوطن في أبنائه.